خبراء الطيران: رخص النقل الجوي وتطوير المطارات أهم التحديات القادمة

  • 2/1/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكّد خبراء صناعة الطيران الجوي بالمملكة عن توقعاتهم بخصوص خطة رئيس الطيران المدني المهندس سليمان الحمدان الجديد بشأن خارطة اقتصادية جديدة مدعومة بتوسع فعال في قاعدة الاستثمار وفتح مجال المنافسة للشركات العاملة في قطاع النقل الجوي وتوفير خدمات جديدة بباقات سعرية تناسب كافة شرائح المجتمع السعودي وفك قيد الاحتكار كون السوق السعودية- وحسب قوانين الهيئة العامة للطيران المدني- قادرة على منح 5 رخص للنقل الجوي تشمل المعلن عنها. وأوضح الخبراء خلال حديثهم لـ «اليوم» أن انعدام المنافسة التي ساهمت في عرقلة عدد من الشركات العاملة في مجال النقل الجوي وخروجها من سوق الطيران ستنقضي. وأوضح الدكتور ناصر الطيار- كبير خبراء صناعة الطيران التجاري السعودي- أن منح رخص جديدة للنقل الجوي ودعم الشركات المؤهلة لهذه الرخص، ستكون أحد أهم أولويات الرئيس الجديد للطيران المدني، كونه متمكنا وقادرا على إدارة الهيئة لما يملكه من خبرة في صناعة الطيران التجاري، وكذلك الخبرة البنكية التي تؤهله لإنجاح شركات القطاع الخاص. وبيّن الدكتور الطيار، أن الحاجة ملحة الى فصل المطارات الدولية والمحلية وتسليمها شركات محلية، تكون وفق معايير عالمية، بحيث نكون قادرين على تلبية احتياجات السفر، وكذلك تطوير مطار الملك عبدالعزيز الجديد، ودعمه بحيث يمكن لنا استقبال ملايين المسلمين، ورسم صورة مشرفة عن المملكة واهتمامها بضيوف الرحمن. وقال الدكتور الطيار: إنه ومن الضروري السماح ودعم الشركات الوطنية العاملة في المملكة، ومنحها رخصا للنقل الجوي بحيث تلبي احتياجات الطلب المتزايد سنوياً، كالمعمول به في الدول الاوربية، لما يمثل ذلك من اضافة قيمة اقتصادية كبرى على القطاع الاقتصادي الحيوي المهم، كون مساهمة قطاع الطيران في اقتصاد المملكة خلال العشر السنوات المقبلة، سترتفع لـ 100 مليار ريال، وذلك بعد اكتمال منظومة المشروعات الاقتصادية التي تجريها الهيئة، والتي ستنقل منظومة الطيران بالمملكة نقلة نوعية تسجل في تاريخ المملكة.

مشاركة :