أكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن انخفاض معدل الهجمات الإرهابية خلال العام الجاري يُعزى إلى إحكام السيطرة الأمنية داخل الدول ضد الإرهاب ورفع حالات الطوارئ والقبض على العناصر المشتبه بها. وشدد المرصد في تقريره، الصادر الاثنين، على أن التوعية بالمبادئ الإنسانية وبسماحة التعاليم الدينية من العوامل الرئيسية التي تساهم في مجال مكافحة التطرف.وبدأت مؤسسات دولية في إصدار إحصائيات خاصة فيما يتعلق بضحايا الإرهاب حول العالم. وفي هذا السياق أوضحت "مؤسسة الاقتصاد والسلام" IEP في تقرير لها عن الإرهاب في العالم أن أعداد قتلى الهجمات الإرهابية في العالم خلال العام 2017 انخفض بنسبة 27% عن العام الماضي. وجاء في التقرير السنوي السادس للمؤسسة أن بلدان أمريكا اللاتينية تُعد من أقل الدول تضررًا بالإرهاب، وذلك لقلة الهجمات الإرهابية التي شهدتها خلال 2017، وأن كولومبيا احتلت المركز الأول من حيث عدد الهجمات الإرهابية في أمريكا اللاتينية وذلك بمجموع 59 هجومًا إرهابيًا، تليها المكسيك بـ "12" هجومًا وأخيرًا بيرو بـ "7" هجمات. وشدد التقرير على أنه رغم تراجع عدد قتلى الهجمات الإرهابية في العالم إلا إن زيادة في العمليات الإرهابية لليمين المتطرف في الغرب قابلت هذا التراجع. وأفاد التقرير أن أعداد قتلى الهجمات الإرهابية في أوروبا الغربية تراجع خلال عام 2017 حيث وصلت إلى 204 بنسبة بلغت 75%، وذلك نتيجة الجهود المبذولة في مكافحه الإرهاب ومنع ارتكاب الهجمات الإرهابية. وذكر التقرير أن الصومال ومصر تعتبران من أكبر الدول التي سجلت أكبر عدد من ضحايا الأعمال الإرهابية خلال عام 2017 وذلك بمجموع 587 قتيلا في الصومال و311 قتيلًا في مصر. وأشار التقرير إلى زيادة العمليات الإرهابية السياسية لليمين المتطرف" في أمريكا الشمالية وأوروبا الغربية حيث بلغ عدد ضحايا هذا النوع من الهجمات 17 قتيلًا عام 2017 في 31 واقعة.
مشاركة :