تبنى ممثلو نحو 150 دولة اليوم (الاثنين)، في مراكش ميثاق الأمم المتحدة حول الهجرة بعد إعلانه شفهياً وضربة المطرقة الرمزية. ووصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في افتتاح المؤتمر اللحظة بالمؤثرة، كونها «ثمرة مجهودات جبارة»، داعياً إلى عدم «الخضوع للمخاوف والسرديات الخاطئة» حول الهجرة. وسيخضع الميثاق لتصويت نهائي من أجل إقراره في 19 ديسمبر (كانون الأول) الحالي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. ومن المنتظر أن تلقي المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم خطاباً خلال المؤتمر، الذي سجلت وفود أكثر من 150 دولة مشاركتها فيه، بحسب بيانات الأمم المتحدة. ويحدد الميثاق العالمي للهجرة المؤلف من 34 صفحة 23 هدفاً لضمان الهجرة «الآمنة والمنظمة والمنتظمة»، بما في ذلك حماية المهاجرين من الاستغلال وانتهاكات حقوق الإنسان. ولا يعتبر الميثاق معاهدة ملزمة قانوناً، ولكن الهدف منه هو إرشاد الدول حول كيفية التعامل مع الهجرة. وعقب اعتماده في المؤتمر الذي يستمر يومين في مراكش، سيحتاج الميثاق إلى المصادقة عليه من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة. وفي يوليو (تموز) من العام الحالي، وافقت 192 دولة بالإجماع على الميثاق عقب 18 شهراً من المفاوضات.
مشاركة :