وصف معالي مساعد وزير الدفاع محمد بن عبدالله العايش هذه الأيام التي تحلُّ علينا بحلول الذكرى الرابعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - ملكاً للمملكة العربية السعودية , بأنها مناسبة غالية على قلوب أبناء المملكة ، وتدفعنا إلى استحضار الرؤية الثاقبة واستراتيجية الحزم والعزم في الإصلاح والتطوير والتجديد، وإعادة بناء الدولة الحديثة على أسس عصرية, لمواكبة التقلبات السياسية والاقتصادية والإقليمية, وصولاً للمستقبل المشرق - إن شاء الله –.وأفاد معاليه أن التطوير والتجديد الشامل الذي تعيشه المملكة العربية السعودية يهدف للرقي بالمجتمع وتهيئة الأجيال القادمة لمستقبل أفضل . ولاشك أن ما تشهده البلاد من نهضة تنموية في شتى المجالات الصناعية والاقتصادية والسياسية والعسكرية والاجتماعية لتحقيق رؤية المملكة 2030 نالت إعجاب الجميع، وحثت على الراحة والاطمئنان بالتجديد والتطوير والتغيير .. وهذا دليل على أن التخطيط يمضي في كثير من مراحله في الاتجاه الصحيح .وبين معالي مساعد وزير الدفاع ان برنامج تطوير وزارة الدفاع أولوية استراتيجية لدى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية؛ لذلك جاء برنامج تطوير الوزارة ليقدِّم استراتيجية متكاملة لتطوير منظومة الوزارة، وقد شهدت جميع قطاعات الوزارة وقواتها أكبر المشاريع التطويرية والإدارية الحديثة في تاريخ وزارة الدفاع من حيث الإعداد والتجهيز التقني والعسكري حتى أصبحت القوات المسلحة بفضل هذا التخطيط والتطوير سداً منيعاً يحمي كل شبر من أرض الوطن ، ويدافع عن مقدساته وثرواته، ويحقق الأمن والأمان ويحفظ إنجازاته، وتؤمن مصالحه وتسهر على راحته، فلم يألوا خادم الحرمين الشريفين جهداً في مواكبة التطور العسكري العالمي في كل شيء، كما أنه لا يألوا جهداً في الرقي والتقدم والتطلع للأفضل, لذا ستشهد وزارة الدفاع المزيد من التقدم والتطور في شتى المجالات، مما يمكن وزارة الدفاع من جعلها تتبوأ مكانة متقدمة بين مثيالتها في دول العالم, ويمكنها من جعلها تمتلك قدرات الدفاع والحماية العالية لتستطيع الاستجابة لجميع المتطلبات للذود عن أراضي المملكة العربية السعودية, ولتغدو سياجاً يحمي الوطن ومقدساته ومنجزاته وقيمه وتراثه ، وبالتأكيد فإن ما وصلنا له من مكانة وقدرة عسكرية عظيمة لم يكن لنصل إليه لولا الدعم الذي نلقاه من سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز .وجدد معالي مساعد وزير الدفاع الأستاذ محمد العايش الولاء والبيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء ، متمنين أن يعيد الله هذه المناسبة الغالية على القيادة والوطن وأبنائه بالخير واليمن والبركات.