العمر: ذكرى البيعة تدفعنا إلى استحضار الرؤية الثاقبة لخادم الحرمين

  • 12/10/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أكد مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر أن الذكرى الرابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم تأتي لتجدد عهد وطن يقوده الملك سلمان برؤية تقدمية شهدت المملكة خلالها العديد من الإصلاحات السياسية والاقتصادية والتنموية فالأثر الإيجابي الكبير الذي أحدثه ملك الحزم ورجل العزم على المستويين المحلي والعالمي، جعلته يختط للدولة خارطة طريق لتحقيق الإصلاح. وقال "العمر": اعتمدت هذه الخارطة على المجتمع النابض، والاقتصاد المتنوع النامي، والوطن الطموح، وبدأ أثرها القريب في الظهور عبر برامج اقتصادية واجتماعية وتنموية عدة طبقت خلال الفترة الماضية، واتضحت صورتها عبر الخطط الطموحة التي أعلن عنها. وأضاف: ذكرى البيعة تدفعنا إلى استحضار الرؤية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين، واستراتيجية الحزم والعزم، في الإصلاح والتطوير والتجديد، وإعادة بناء الدولة الحديثة على أسس عصرية، والدفاع عن مصالح الأمة العربية والإسلامية في مختلف المجالات والمحافل كافة، فما قدمه ويقدمه الملك سلمان من إنجازات ومبادرات، سيخلدها التاريخ، محلياً، وعربياً، ودولياً. وأردف: إنه ملك أسر القلوب بما يتمتع به من سعة أفق جعلته يصر على إحداث تغيير جذري يسابق به الزمن ليصنع حاضراً قوياً ومستقبلاً مشرقاً يسمو فيه الوطن بشموخه ويوفر حياة كريمة لأبنائه لتستمر مسيرة هذه الأمة التي تجسّدت وحدتها بالتمسك بدين الإسلام الحنيف، والالتزام بالمبادئ السامية لتحقيق حضارة مدنية يشار إليها بالبنان. وتابع: لعل من أوضح صور التغيير والتجلي لهذا الملك هو هذه الأبوة الحانية، وتمثلت في زياراته التي قام بها لمناطق المملكة رغبة منه في تلمس احتياجات مواطنيه في مواقعهم، وتفقّد مشروعات التنمية وتسريع إنجازها، وتوفير المزيد من الخدمات في ظل النهضة الشاملة والمتوازنة التي عمّت كل المناطق. وقال "العمر": لا يمكننا أن ننسى توجيهاته الكريمة بإطلاق سراح جميع السجناء المعسرين من المواطنين في قضايا حقوقية وليست جنائية ممن لا تزيد مديونياتهم على مليون ريال، وثبت إعسارهم شرعاً، وتسديد المبالغ المترتبة عليهم؛ تلك التوجيهات التي تمثل لمسة حانية أخرى من لدنه الكريم. وأضاف: دشن الملك عدداً من المشروعات التنموية ووضع حجر الأساس لأخرى في زياراته الميمونة لعدد من مناطق المملكة، والتي رافقه خلالها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع؛ ليؤكدا استمرارهما في محاربة الفساد وتجفيف ما يساعد عليه بإحداث شفافية مطلقة في متابعة التوجهات المالية وتحقيق الانضباط المالي، مع الاستمرار في الإنفاق على المشاريع الخدمية التي تمسّ حياة المواطن وتلبي احتياجاته، مما يخلق التوازن الدائم والنهضة المستمرة. وأردف: حرص خادم الحرمين الشريفين على الإنفاق الكبير على المعرفة والتعليم، وعلى تشجيع الابتكار ونشر ثقافة الإبداع، والتحول بمؤسسات التعليم نحو الإنتاج الذي يأتي متماشياً مع الرؤية الطموحة للمملكة العربية السعودية.

مشاركة :