السد والدحيل.. قمة كروية مرتقبة غدا تفض الاشتباك على صدارة الدوري

  • 12/10/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يلتقي غدا الثلاثاء ناديا السد والدحيل في لقاء مؤجل يجمعهما على استاد جاسم بن حمد بنادي السد يقام في تمام السادسة وثلاثين دقيقة مساءً بالتوقيت المحلي، في المباراة المؤجلة بين الفريقين من الأسبوع التاسع للدوري القطري لكرة القدم (دوري نجوم QNB)، بسبب الاستحقاقات الآسيوية للناديين. وتمثل المواجهة قمة كروية كبيرة يترقبها الجميع من محبي وعشاق الناديين خاصة والمتابعين للدوري القطري بصفة عامة، كونها تجمع قطبي المنافسة على القمة، حيث الدحيل في المركز الأول برصيد 36 نقطة، وخلفه مباشرة السد في المركز الثاني برصيد 35 نقطة، بفارق نقطة واحدة، حيث تقلص الفارق إثر نتائج الفريقين في الأسبوعين الرابع عشر والخامس عشر، بعدما تعادل الدحيل أمام الريان ومن ثم أمام نادي قطر، في مقابل فوز السد في الأسبوعين المذكورين على الغرافة ومن ثم الشحانية. وأدى تقارب الفريقين في النقاط إلى اشتعال المواجهة بينهما والتي يتطلع إليها كل فريق بمزيد من الحرص والترقب وهدف كل منهما الفوز وحصد النقاط الثلاث، لمواصلة المسيرة في الدوري هذا الموسم والظفر بالدرع والذي هو الهدف الرئيسي والأساسي لكل فريق حيث إن الفوز أو التعادل سيضمن للدحيل مواصلة الصدارة، في حين ان الانتصار فقط سيجعل السد يتصدر جدول الترتيب بفارق نقطتين عن منافسه الدحيل. ويتوقع أن تكون المواجهة تكتيكية بين كلا المدربين، البرتغالي جوسفالدو فيريرا مدرب السد والمُنتشي بنتائجه الأخيرة، والتونسي نبيل معلول مدرب الدحيل والذي سيسعى لاستعادة نغمة الفوز بعد تعادلين في الأسبوعين الماضيين مما أفقد فريقه 4 نقاط. والحقيقة الواضحة هي أن الفريقين يعرفان بعضهما جيداً، ولا توجد أي حالة غموض أو عدم وضوح بينهما، حيث يعرف كل مدرب نقاط قوة وضعف منافسه، وهو ما يجعل المباراة مرشحة للمزيد من الإثارة والحماس سواء بين المدربين خارج الخطوط أو اللاعبين داخل المستطيل الأخضر، إلا أن اشتراطات التعامل الفني في المباراة ومجرياتها هو الذي قد يختلف... ودائماً ما تحظى مواجهات الفريقين بالندية والإثارة والمستوى الفني الرفيع وهو أمر طبيعي، نظراً لما يضمه كل فريق من نجوم كبار محترفين أجانب ومواطنين. وإذا كان الدحيل قد تعثر في المباراتين الأخيرتين من خلال تعادلين متتاليين، فإن السد نجح في التعامل مع المنافسين وفاز بنتائج كبيرة وقوية، لذا فالحسبة التكتيكية ستكون من خلال ما لديهما من لاعبين، حيث يمثل هجوم السد والدحيل نقطة قوة للفريقين وعنوان النجاح، من خلال تواجد بغداد بونجاح وحسن الهيدوس وأكرم عفيف في السد، ويوسف العربي والمعز علي وأدملسون في الدحيل. ولا شك أن كل مدرب سيحاول تعزيز المد الهجومي من الوسط وتوصيل الكرات والبحث عن ثغرات في الخط الدفاعي لمنافسه، وفي ذات الوقت العمل على التنظيم الدفاعي والرصد الميداني المدروس لمصادر الخطر الموجودة في الفريقين، وهذا يقع على بيدرو وخوخي بوعلام حامد إسماعيل وعبد الكريم حسن وغيرهم في دفاع السد، ولوكاس مينديز ومحمد موسى وبسام الراوي ومراد ناجي وغيرهم في دفاع الدحيل. كما أن خط الوسط سيكون العلامة الفارقة في ترجيح الكفة لهذا الطرف أو ذلك من خلال الأدوات الموجودة لديهما، حيث النجم الإسباني تشافي هيرنانديز وسالم الهاجري وجابي في السد، وكريم بوضيف ولويز مارتن وعاصم مادبو في الدحيل، الذي يفتقد لجهود لاعبه الكوري الجنوبي نام تي هي منذ ثلاث مباريات إثر إصابته بقطع في الرباط الصليبي مع منتخب بلاده في الاستحقاق الدولي الأخير.;

مشاركة :