إدلب/ براق قره جه أوغلو، أشرف موسى/ الأناضول تواصل قوات النظام السوري والميليشيات الإرهابية التابعة لإيران، استهداف منطقة "إدلب" لخفض التصعيد، شمالي سوريا، منتهكة اتفاق "سوتشي" لوقف إطلاق النار. وأفاد مراسل الأناضول، أن "النظام يستهدف بالقصف المدفعي الأحياء السكنية وخطوط الجبهة التي سحبت منها المعارضة أسلحتها الثقيلة وفقا للاتفاق". من جانبه، قال النقيب ناجي مصطفى، المتحدث باسم الجبهة الوطنية للتحرير (جيش حر)، الإثنين، إن "قوات النظام تستهدف بالقصف خطوط الجبهة لمقاتلينا". وأوضح أن "القصف أسفر عن مقتل 3 من مقاتلي المعارضة وجرح 4 آخرين في قصف للنظام، ليلة الأحد، على بلدة منطقة المصاصنة بريف حماه الشمالي". واتهم مصطفى، قوات نظام بشار الأسد بخرق اتفاق "سوتشي" بشكل متواصل، إلى جانب حشد قوات في محيط منطقة إدلب لخفض التصعيد. ولفت إلى أن "النظام استهدف اليوم بلدات أم الخلاخل وجرجناز وخان شيخون بريف إدلب وحي الراشدين بريف حلب الغربي ومنطقة سهل الغاب بريف حماه منطقة، وجبل التركمان في ريف اللاذقية، وجميعها واقعة ضمن منطقة إدلب لخفض التصعيد". وفي 17 سبتمبر/أيلول الماضي، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، في مؤتمر صحفي بمنتجع سوتشي عقب مباحثات ثنائية، اتفاقا لإقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق النظام ومناطق المعارضة في إدلب ومحيطها. ووفقا لإحصاء أجرته "الأناضول"، تسبب قصف قوات النظام بمقتل 33 مدنيًا، إلى جانب جرح عشرات الآخرين في منطقة "إدلب" لخفض التصعيد منذ التوصل إلى اتفاق سوتشي. وكانت فصائل المعارضة سحبت أسلحتها الثقيلة من المناطق التي حددها اتفاق سوتشي رغم استمرار النظام بخرق الاتفاقية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :