النظام والمجموعات الإرهابية الموالية لإيران استهدفت، الثلاثاء، بالقصف المدفعي مدينة خان شيخون و بلدات "التمانعة" و"جرجناز" و قرى "الهبيط " و"التح" و "حيش" بريف إدلب. وأوضح مدير الدفاع المدني ( الخوذ البيضاء) في إدلب مصطفى حاج يوسف لمراسل الأناضول، أن بلدة التمانعة و قرية التح فرغت من سكانها بسبب القصف المتواصل من النظام عليها، ما أسهم في عدم وقوع ضحايا فيها في الأيام القليلة الماضية. من جانبها قال "فريق الاستجابة في الشمال" (هيئة معنية بمساعدة المدنيين وتلبية احتياجاتهم) في بيان الثلاثاء، إن 5 آلاف و360 عائلة اضطرت لمغادرة منازلها في بلدة جرجناز وقرية "التح" في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وتوجهوا إلى شمالاً باتجاه المناطق الآمنة نسبيا. وفي 17 سبتمبر/أيلول الماضي، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، في مؤتمر صحفي بمنتجع سوتشي عقب مباحثات ثنائية، اتفاقا لإقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق النظام ومناطق المعارضة في إدلب ومحيطها. ووفقا لإحصاء أجرته "الأناضول"، تسبب قصف قوات النظام بمقتل 33 مدنيا، إلى جانب جرح عشرات الآخرين في منطقة "إدلب" لخفض التصعيد منذ التوصل إلى اتفاق سوتشي. وكانت فصائل المعارضة سحبت أسلحتها الثقيلة من المناطق التي حددها اتفاق سوتشي رغم استمرار النظام بخرق الاتفاقية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :