ليلة من ليالي الطرب الأندلسي، قدمتها فرقة «الحسوني» في افتتاح الأسبوع الثقافي المغربي، الذي دشن فعالياته أول من أمس، على مسرح عبدالحسين عبدالرضا. شهد حفل الافتتاح، حضور حشد غفير، تقدمه الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب علي اليوحة وسفير المملكة المغربية لدى الكويت جعفر علج حكيم وجمع من السفراء ومحبي الفنون.في البداية، عبّر السفير حكيم عن فخره واعتزازه أن تنعقد بالكويت «أرض الثقافة والفكر والخير والعطاء»، فعاليات الأسبوع الثقافي المغربي في الفترة بين 9 و13 من شهر ديسمبر الجاري، وهي فرصة سانحة حرصت سفارة المملكة المغربية، بالتعاون والتنسيق مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، لتكون لقاءً ثقافياً مهماً يسلط الضوء على الثقافة المغربية الغنية والمتنوعة، ويسهم في دعم جسور التواصل الثقافي بين الشعبين الشقيقين، وفقاً لكلامه. وتابع قائلاً: «تعتبر هذه المناسبة تجسيداً لمستوى العلاقات الاستراتيجية الدائمة بين المملكة المغربية ودولة الكويت الشقيقة، بفضل العزيمة الراسخة والتوجيهات النيرة لقائدي البلدين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، حفظه الله».ولفت إلى أن المملكة المغربية، بحضارتها العريقة وتراثها الأصيل، حاضرة في الأسبوع الثقافي المغربي، من خلال عدد من الأنشطة ذات الصلة بالمخطوطات القديمة والنادرة، والصناعات التقليدية، والطرب المغربي الأندلسي، والثقافة المغربية، وكذا تذوق مختلف الأطباق المغربية ذات الشهرة العالمية.وفي أجواء الحفل، أبدع أعضاء «الحسوني» من موسيقيين ومؤدين بالعزف الأخاذ والغناء الأصيل، بعد أن قدموا أنواعاً مختلفة من الموسيقى الأندلسية وفن السماع الصوفي وفن المديح وفن الملحون. وتتكون الفرقة من 8 موسيقيين بقيادة الفنان محمد الحسوني. وقد شاركت في مهرجانات وتظاهرات فنية وثقافية عدة، على الصعيدين الوطني والمحلي، وكذلك خارج أرض المغرب، كما ساهمت في إحياء الكثير من المناسبات بشراكة مع العديد من الوزارات والجمعيات الثقافية.
مشاركة :