«العربية المفتوحة» يطوي صفحة الماضي بالانتصار على الخليج العربي

  • 12/11/2018
  • 00:00
  • 38
  • 0
  • 0
news-picture

خطف فريق الجامعة العربية المفتوحة أولى انتصاراته في الدوري الوطني للجامعات لكرة القدم الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، بعد تخطيه فريق جامعة الخليج العربي بهدفين مقابل هدف في المباراة التي جمعتهما على ملعب جامعة الخليج الطبية ضمن الجولة الثانية للدوري، وحصد الجامعة العربية أول ثلاث نقاط في الدوري معوضا خسارته الثقيلة برباعية نظيفة في الجولة الاولى فيما ظل فريق الخليج العربي على نقطته الوحيدة التي حصدها من تعادله في الجولة الاولى. وظهر فريق الجامعة العربية المفتوحة بصورة مختلفة تماما عن صورته المتواضعة في المباراة الاولى، حيث بدا فريقا منظما ونشطا وذات فعالية هجومية من خلال ما يضمه من عدة لاعبين من الأندية المحلية أبرزهم مهاجم المالكية والمنتخب الأولمبي أحمد حبيب الذي لم يشارك في المباراة الاولى، وشكل ذلك فارقا واضحا في مجريات المباراة التي صبت لصالح الجامعة العربية المفتوحة في اغلب فتراتها وكان بإمكانه تحقيق نتيجة كبيرة من الأهداف لو أحسن لاعبوه استثمار تفوقه والفرص الكثيرة التي تفنن لاعبوه في إهدارها وخصوصا في الشوط الثاني، وبذات مؤشرات افضلية وتفوق الجامعة المفتوحة مبكرا من خلال السيطرة والاندفاع الهجومي والذي أربك فريق الخليج العربي وأفرز ذلك هدفا مبكرا في الدقيقة الرابعة بتوقيع عارف محمد. وزاد الهدف من حماس وسيطرة فريق الجامعة المفتوحة ومواصلة نشاطه الهجومي بمحاولات متنوعة حتى جاء الهدف الثاني في الدقيقة 18 عندما حول نجم الفريق أحمد حبيب الكرة التي وصلته من ركلة ركنية إلى الشباك. ولم يتغير الوضع كثيرا في الشوط الثاني من حيث استمرار تفوق الجامعة العربية المفتوحة بل ازدادت فعاليته الهجومية عبر تحركات النشط أحمد خالد و«الملكاوي الأولمبي» أحمد حبيب واستطاع فتح ثغرات في دفاع جامعة الخليج وخلق عدة فرص سانحة تفنن لاعبو العربية المفتوحة في إهدارها بسبب التسرع وسوء التصرف أو تألق حارس جامعة الخليج الذي تصدى لعدة كرات خطيرة طرقت مرماه كادت تزيد الغلة. أما فريق جامعة الخليج العربي فلعب بحسب إمكانيات وقدرات لاعبيه ووضح الارتباك عليه في الشوط الأول الذي لم يشكل الفريق اي هجمات فعلية، ثم وضح النقص اللياقي لدى لاعبيه في الشوط الثاني مما دفع مدربه حسن العريبي إلى إجراء عدة تبديلات ساهمت في تنشيط اداء الفريق في الربع الأخير من المباراة عبر كرات مرتدة وقلص من خلالها الفارق بتسجيل هدفه الوحيد بتوقيع محمد جمال في الدقيقة 85، ثم كاد يقلب الأمور عندما سنحت له فرصة اخرى مواتية للتعديل في الوقت بدل الضائع. الأولمبي حبيب: دافع التعويض وراء فوزنا شارك مهاجم نادي المالكية ومنتخبنا الأولمبي لكرة القدم أحمد حبيب للمرة الاولى ضمن فريق الجامعة العربية المفتوحة التي يدرس فيها وساهم في تحقيق الفوز على حساب جامعة الخليج العربي وذلك بعدما غاب عن المباراة الأولى. وحول المباراة قال حبيب ان دافع تعويض الخسارة الاولى التي تعرض لها الفريق كان العامل الرئيسي وراء الفوز والمستوى الذي ظهر به الفريق وكان بإمكاننا الفوز بفارق أهداف أكثر لو استثمرنا الفرص الكثيرة التي ضاعت بسبب عدم التوفيق. وأضاف «لم أشارك في المباراة الاولى وبالتالي لا يمكنني الحكم على وضع الفريق، لكن هذا الفوز سيمنحنا دافعا قويا لتقديم الأفضل والنتائج الإيجابية في مبارياتنا المقبلة في الدوري وخصوصا ان طموحنا المنافسة». وأشاد نجم الجامعة العربية بفكرة الدوري الجامعي والذي يساهم في صقل وإبراز الخامات الرياضية ويمنح الفرصة لهم بعدما حالت ظروفهم الدراسية دون مواصلة مشوارهم الرياضي وخصوصا ان الجامعات تعتبر بيئة خصبة لظهور وصقل المواهب متى ما توافرت الظروف المثالية. الرفاعي دعيج: ظروف عديدة سبب خسارتنا أرجع لاعب فريق جامعة الخليج العربي عبدالرحمن دعيج خسارة فريقه امام الجامعة العربية المفتوحة إلى الفوارق في مستويات وامكانيات لاعبي الفريقين وخصوصا ان الجامعة العربية يضم مجموعة من لاعبي الأندية مما اعطاهم الافضلية البدنية والفنية خلال المباراة وخصوصا بعد الهدفين المبكرين، وقال دعيج «الذي كان لاعبا سابقا في فريق شباب الرفاع» ان قلة إعداد الفريق للدوري وظروف ووضع طلبة الجامعة التي تختلف عن بقية الجامعات المختلفة المشاركة، وتلك الأمور تحتاج إلى الوقت لتحسين وضع الفريق فالمدرب بدا يتعرف تدريجيا على مستويات وقدرات اللاعبين وهو ما يشكل له صعوبة في اختيار عناصر التشكيلة المناسبة، وسنحتاج إلى زيادة التدريبات ارفع الانسجام ولياقة اللاعبين». واقترح دعيج تقنين عدد لاعبي الأندية المشاركين مع كل جامعة في مباريات الدوري من اجل تكافؤ الفرص والمستويات بينها سعيا لتحقيق الأهداف المنشودة من وراء الدوري باكتشاف وضم العناصر الموهوبة والبارزة التي يمكن ضمها إلى الأندية والمنتخبات البحرينية.

مشاركة :