زوجان يسردان قصة لقطة فتحت أمامهما أبواب الشهرة

  • 12/11/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قدّم ناتالي ومراد عثمان اللذان يعتبران من أشهر المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي في مجال السياحة والسفر خلاصة تجربتهما في نشر الصور والتدوين على المنصات الرقمية أمام جمهور قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب التي عُقدت فعاليات دورتها الثالثة أمس في مركز دبي التجاري العالمي.وفي جلسة بعنوان «الصورة التي غيّرت العالم»، تناول الزوجان قصة الصورة الشهيرة التي فتحت أمامهما أبواب الشهرة، وكيف تطورت لتصبح مشروع «سافر معي إلى» FOLLOWMETO# بهدف توثيق رحلاتهما حول العالم بالصور ومقاطع الفيديو من خلال فكرة بسيطة تتمثل في التقاط صورة لفتاة تأخذ بيد شاب لتوجهه إلى الأماكن الأكثر شهرة على وجه الأرض.وأكد ناتالي ومراد عثمان أن الأمر حدث بشكل تلقائي خلال رحلة سياحية لهما في مدينة برشلونة الإسبانية في العام 2011، وعلى الرغم من أن الفكرة كانت هي ذاتها في كافة الصور إلا أن الأمر لم يستغرق وقتًا طويلاً حتى بدأت العديد من وسائل الإعلام العالمية في الكتابة عن المشروع الذي أحدث وقعاً كبيراً لدى مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي وأصبحت الصورة «أيقونة» يتبارى الجميع في تقليدها.وأكد مراد عثمان، الذي بدأ مسيرته مع وسائل التواصل الاجتماعي كمصور في العاصمة الروسية موسكو، أن تطوير فكرة المشروع بات أمراً حتمياً ما دفع الزوجين إلى التخطيط لزيارة العديد من المعالم السياحية الشهيرة وغير المعروفة لتقديم محتوى متميز للمتابعين يرصد العادات الاجتماعية والأزياء الشعبية للعديد من المدن والمناطق في كافة أرجاء العالم، علاوة على تزويد الراغبين في السفر بمعلومات قد لا يجدها السائح بسهولة.وأشار الزوجان إلى أن إضفاء الطابع الشخصي واللمسة الإنسانية على المحتوى الذي يطوراه، مكنهما من الوصول لقلوب المتابعين في وقت قصير حتى بلغ عدد متابعي مراد على برنامج إنستغرام، الذي يعد المنصة الأساسية لهما، 4.3 مليون شخص.وعن تنامي قوة وسائل التواصل الاجتماعي وازدياد شهرة المؤثرين على مختلف منصاتها، قالت ناتالي عثمان إن العديد من المواقع الإعلامية المرموقة نشرت خبراً عن أسفارهما في صدر الصفحة الأولى وقبل خبر استقالة البابا بنديكتوس السادس عشر العالم من منصبه كبابا للفاتيكان، مؤكدةً أن ما حدث يعد مؤشراً واضحاً بأن الإعلام الجديد لا يتبنى ذات المنهجيات المعمول بها في نظيره التقليدي.

مشاركة :