تعهد رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي في الذكرى الأولى للنصر على داعش أمس بالعمل على «عودة النازحين وإعمار مدنهم»، إضافة إلى تقديم «الخدمات وفرص العمل للمحافظات التي أسهمت بتحقيق النصر». وأكد عبدالمهدي على أن «النصر النهائي الذي نصبو إليه هو تحقيق الرفاه لشعبنا والقضاء على الفساد. ما لم ننتصر على الفساد، سيبقى نصرنا منقوصًا». وشدد على أن العراق «لن يكون مقرًا أو ممرًا للإرهاب ومصدرًا للاعتداء على دول أخرى».وشهدت بغداد ومدن عراقية عدة احتفالات متفرقة أمس، إلى جانب استعراضات عسكرية. واعتبر رئيس الجمهورية برهم صالح في تغريدة عبر حسابه على «تويتر» أن العراق حقق «النصر العسكري بأثمان عظيمة، ما يتوجب علينا إنجاز النصر النهائي بنصر سياسي ومجتمعي وثقافي ننهي به عوامل وبيئة نشوء العنف والإرهاب الجريمة». وتأتي هذه الذكرى في وقت لا تزال البلاد وسط أزمة سياسية، في انتظار استكمال التشكيلة الحكومية، وأمام تحديات عدة، أبرزها إعادة إعمار المناطق المتضررة وإعادة النازحين.
مشاركة :