استخدام العلاج المناعي يحقق طفرة في مصر

  • 12/11/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

حقق استخدام العلاج المناعي في مصر طفرة بسبب مساهمته في شفاء العديد من الأمراض بشكل كبير ونهائي.وقال الدكتور محمد الاتربي رئيس الجمعية المصرية للحساسية والعلاج المناعي، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم: "إن العلاج المناعي يعالج أمراض الحساسية المختلفة خاصة حساسية الصدر والأنف والجهاز الهضمي والجهاز العصبي وحساسية العين والجلد حيث يعتمد على إعطاء المرضى مجموعة من الأمصال المعتمدة دولياً تحول الخلايا المتحسسة إلى خلايا سليمة".وأوضح أن العلاج المناعي للحساسية موجوداً الآن في مصر حيث أنشأت الجمعية المصرية لعلاج الحساسية مراكز لعلاج الحساسية والمناعة بالتعاون مع أكبر مجموعة حساسية بأمريكا، مشيراً إلى أن تدريب مجموعة من الأطباء لاستخدام العلاج المناعي بشكل علمي وطبقاً للمعايير العالمية في مجال الحساسية.وأضاف الأتربي أن العلاج يكون بإعطاء المريض قطرات أو حبوب تحت اللسان للأطفال أو الكبار أو حقن تحت الجلد بجرعات صغيره تتراوح من ربع إلى نصف سم بعد تحديد المواد المسببة للحساسية، ويتكون العلاج من نفس المواد المسببة للحساسية وبعيداً تماماً عن الكورتيزون.وأكد أن العلاج المناعي ينهي المشكلة الصحية من جذورها لأنه يعالج أساس المرض ويستخدم في علاج كثيراً من الأمراض المناعية فضلاً عن الحساسية بجميع أنواعها، لافتاً إلى أن القضاء عليها يكون بالتدريج ويحقق نجاح أكثر من 90 بالمئة خاصة لدى الأطفال، لافتاً أن هذا العلاج ليس له أي آثار جانبية لأنه علاج بيولوجي.وأشار إلى أنهم يهدفون إلى ترسيخ فكرة العلاج المناعي، لدى الأطباء والمرضى خاصة في ظل الفاعلية الكبيرة له والاهتمام الدولي به، مشيراً إلى أن الجمعية نظمت العديد من المؤتمرات العلمية في العلاج المناعي وأنشأت 16 مركزاً في مصر بالتعاون مع مجموعة كبيرة من الأطباء الأكفاء وبحضور العديد من الخبراء في مجال الحساسية والمناعة من مصر والعالم، وبمشاركة الأكاديمية الأوروبية للحساسية والمناعة والمجموعة الأمريكية للعلاج المناعي.وأكد أن مراكز الأبحاث العالمية تولي اهتماماً كبيراً بالعلاج المناعي لأنه يتعامل بشكل مباشر مع المرض ويقضى عليه تماماً بخلاف الأدوية الكيميائية، فضلاً عن أن العلاج المناعي ليس له آثار جانبية تذكر وتظهر نتائجه خلال الأسابيع الأولى للعلاج.

مشاركة :