رفع فيصل بن معمر، المشرف العام على مكتبة الملك عبد العزيز العامة- أسمى عبارات التبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بمناسبة مرور أربع أعوام على البيعة المباركة.وأكد على أن احتفاء المملكة وشعبها بمختلف أطيافه وشرائحه، بمرور أربع سنوات على البيعة المباركة، وتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حفظه الله، سدة الحكم، إنما هو احتفاء برؤية ملك، وقائد التحولات الحضارية، التي تزهو بها المملكة في مختلف المجالات، مشيرًا إلى الحضور العالمي الكبير اللافت لها تحت قيادته، وفقه الله، في مختلف الإنجازات المحليه والإقليمية والقضايا الدولية، مؤكدًا على مضيها بخطى واثقة صوب تحقيق مشروعاتها التطويرية في مختلف المجالات الاقتصادية والتعليمية والعمرانية، مشيرًا إلى المشاريع الكبرى التي تنشؤها المملكة اليوم التي تقدمها للعالم، تضع المملكة على طريق المستقبل وتحدياته بشكل واقعي، يحدد ملامح المستقبل للأجيال المقبلة، من خلال برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030م.وقال ابن معمر: إن خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز، حفظه الله، يقود وطنًا خيِّرا مِعْطَاءً، قدم في سنوات قليلة، إنجازات ضخمة بحكم التاريخ، وثبت فيها دعائم بنيته الاقتصادية والاجتماعية والعلمية وفي مختلف المجالات الأخرى، فيما أعاد هيكلة مؤسسات الدولة بما يخدم رؤية المملكة 2030م التي تستهدف ترسيخ قيم الانتماء، والحفاظ على التلاحم الاجتماعي، والإعلاء من المكانة العالمية للمملكة.وأوضح أن هذه الذكرى الغالية علينا تأتي لتبرز لنا هذا الإقدام الدائم من قبل القيادة على البناء وعلى الحفاظ على مكانة بلد الحرمين الشريفين كقوة فاعلة للسلام والأمن للإسلام والمسلمين والعالم، وفي تحقيق التطلعات العربية والاسلاميه صوب التضامن والتعايش وتحقيق السلام؛ مشيرًا إلى مواقف الملموسة؛ إلى جانب القضايا العربية والإسلامية من أجل ترسيخ دعائم السلام وأسسه.ودعا في ختام تصريحه بهذه المناسبة العظيمة، المواطنين، إلى استلهام ذكرى البيعة، وتدوين النهضة الكبرى التي تحياها المملكة بقيادة المليك، حفظه الله، الذي يصنع التحولات الكبرى في أرجاء الوطن، والعمل الدائب على تنميته بوضع البنى الأساسية الجديدة التي تتوافق ونهضة المملكة؛ مشيرًا إلى أن هذه الذكرى الغالية، والعزيزة على النفس، جديرة بأن تحفزنا للعمل من أجل رقي هذه البلاد والحفاظ على مكتسباتها ومنجزاتها..، سائلاً المولى، عزَّ وجلَّ، أن يديم على هذا الوطن المعطاء والغالي، الأمن والأمان والرخاء، ويحفزها دائمًا على تقديم كل ما يعزز من وجودها الحضاري المتطور الناهض على الدوام، مملكة للخير والأمن والتعايش والسلام. وأن يحفظ لنا قادتنا الأوفياء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وحكومتنا الرشيدة، والشعب السعودي الوفيَّ.
مشاركة :