لندن: «الشرق الأوسط» نفى متحدث باسم مقر رئاسة الحكومة البريطانية «10 داونينغ ستريت» معلومات وردت في كتاب أصدره صحافي بريطاني يعمل لحساب صحيفة «إيفنينغ ستاندر» بعنوان «القصة الحقيقية لحكومة الائتلاف»، مفادها أن عائلة رئيس الحكومة ديفيد كاميرون لا تحب القط لاري، الذي جرى إنقاذه عام 2011 وإحضاره من ملجأ الحيوانات المشردة في منطقة باتيرسي اللندنية. ومنذ انضمام القط إلى أفراد عائلة كاميرون، وكانت هناك العديد من الأخبار التي شككت في نشاط القط الذي لا يطارد الفئران، وهذا هو الغرض من وجوده بالأساس، ووصفته الصحف البريطانية بالقط الكسول، وكانت هناك مخاوف من استغناء المقر الرئاسي عن خدماته. كتاب الصحافي ماثيو دانكونا أثار زوبعة على الإنترنت بعدما اتهم عائلة الرئيس بعدم اهتمامها بالقط وعدم حبها له، مما دعا المتحدث الرسمي إلى الرد بالقول: «هذه المعلومات عارية عن الصحة، لاري قط محبوب من جميع أفراد عائلة كاميرون، وهو ودود وعلاقة الجميع في مقر الرئاسة به جيدة جدا». ومن المؤكد أن لاري هو المستفيد الأول والأخير من هذه الدعاية الإعلامية، ولو أنه يتصدر العناوين في مرات عديدة لأسباب غير إيجابية، لكن صورته أصبحت أفضل بعدما صرح مقر الرئاسة العام الماضي بأن القط لاري عثر على أول فأر له، وهذا الأمر حسن سمعته بعدما نشرت له صور مع قط وزير الخزانة البريطاني جورج أوزبورن على سلم «10 داونينغ ستريت».
مشاركة :