قال مدير التحقيقات الفيدرالي السابق، جيمس كومي، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لو لم يكن رئيسا، فكان سيواجه خطرا شديدا حيث كانت ستتهمه النيابة بانتهاك قوانين الحملات الانتخابية، ودفع مبالغ طائلة، تتجاوز المليون دولار، لبعض الأشخاص نظير شراء إسكاتهم، بحسب صحيفة واشنطن بوست الأمريكية.ولفتت الصحيفة إلى أن كومي يشير إلى دفع ترامب مبالغ مالية لامرأتين لضمان عدم إفشائهما أسرار علاقته الجنسية معهما، وقال إن تلك الأموال كانت قانونية.يذكر أن ترامب هاجم ، الأحد، كومي، وقال ترامب: "جيمس كومي ملك تسريب المعلومات يجب أن ينسب إليه الرقم القياسي للشخص الذي أدلى بأكبر حجم من الكذب في الكونجرس في يوم واحد".وكان أعضاء في لجنتي الكونجرس استمعوا الجمعة في جلسة مغلقة إلى جيمس كومي لأكثر من ست ساعات حول توليه تحقيقين بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 2016.وكشف كومي أن التحقيق الأولي للأف بي آي حول اتصالات بين فريق حملة ترامب وروسيا في يوليو 2016، يتعلق بـ"أربعة أمريكيين"، مضيفًا "لم يكن المرشح بين الأمريكيين الأربعة" رافضًا كشف أسماء هؤلاء الأشخاص.وكان دونالد ترامب قد أقال كومي في مايو 2017 ما أدى إلى تعيين المدعي الخاص روبرت مولر لتولي ملف التدخلات الروسية.
مشاركة :