تمكن بحريني يقضي عقوبة إتجار في المخدرات، من تشكيل شبكة لتهريب الحشيش للبحرين عن طريق البحر من إيران، وهو داخل السجن، لكن معلومات وردت حول العملية أدت للقبض على متهمين استطاعا العودة بـ 68 كغم من الحشيش المهرب وتم القبض عليهما، وإحالة المتهمين الثلاثة للمحاكمة، حيث قررت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى تأجيل القضية لجلسة 25 ديسمبر الجاري لجلب تصوير الواقعة. وتتحصل وقائع القضية في ورود بلاغ من الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوجود شبكة تهريب للمواد المخدرة يرأسها بحريني مسجون ويقضي عقوبة على تهمة الإتجار بالمخدرات، وقد قام بالتواصل مع شخص بحريني للاتصال بمهرب إيراني سيقوم بإنزال كمية من المخدرات بالقرب من الحدود البحرية الشمالية للمملكة، على أن يتم استلامها من المتهم الثاني، والذي اتفق مع شخص آخر على استخدام الطراد الذي يمتلكه لاستلام المخدرات مقابل مبلغ مالي. وفي الموعد المتفق عليه توجه الطراد إلى منطقة هير بولثامة، وبعد عودته تم توقيفه من قبل خفر السواحل، وكان عليه المتهمان الثاني والثالث، حيث ضبط بحوزتهما على هاتف ثريا، وبتفتيش القارب لم يتم العثور على شيء، لكن لاحظ الشرطة وجود آثار طلاء حديث على جانبي القارب في المنطقة الأمامية، وعند إزالته تبين وجود كمية من الحشيش بلغ وزنها 68 كغم، مخبأة بطريقة فنية. وقرر المتهم الثاني في التحقيقات بأنه بحار ويملك قاربا وعاطل عن العمل، وبأنه تلقى اتصالا من المتهم الأول المسجون في سجن جو، وعرض عليه استلام المخدرات مقابل 1500 دينار، فوافق وعندها أمده برقام هاتف المهرب الإيراني لكي يتواصل معه للحصول على الإحداثيات الخاصة بموقع المخدرات، ولكون القارب الذي يملكه صغير ولا يمكن استخدامه في العملية، فتوجه إلى أحد أصدقاءه الذي يملك قاربا أكبر، وعرض عليه الدخول للبحر لاستخراج المحار دون إبلاغه بعملية جلب المخدرات. وأضاف المتهم الثاني، أنه وصل للمكان المحدد في الإحداثيات التي حصل عليها من المهرب الإيراني وقام باستخراج البراميل البلاستيكية التي تحتوي المخدرات، وتخبئتها في جوف القارب دون أن يدري صديقه الذي كان قد نزل للبحر لاستخراج المحار، ثم عادا للبحرين وفي تلك الأثناء تم القبض عليهما. وأنكر المتهم الثالث علاقته بالعملية، وكذلك فعل المتهم الأول المسجون فوجهت النيابة العامة للمتهمين الثلاثة تهمة جلب مواد مخدرة «حشيش» بقصد الإتجار.
مشاركة :