اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مبنى وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) في حي المصايف بمدينة رام الله يوم الاثنين 10 ديسمبر ومنعت الصحفيين والعاملين داخله من مغادرته، كما استهدفت قوات الاحتلال مصوري الوكالة بقنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، ما أسفر عن إصابة الموظفين بحالات اختناق.واعتدت علي بعض الزملاء الصحفيين المتواجدين في المبني وتمركز عدوان جنود الاحتلال الإسرائيلي على شرفات الوكالة واستهدفوا الصحفيين خلال المواجهات بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز.صادرت قوات الاحتلال الكاميرات الموجودة بالوكالة والتي ترصد الشوارع المحيطة بالمبنى، كما صادروا كاميرات الصحفيين التي سجلوا عليها اعتداء قوات الاحتلال على المواطنين في الشارع وحاصروا الصحفيين لمدة ساعة ونصف في غرفة واحدة وألقوا عليهم قنابل الصوت والغاز داخل المقر.وقامت قوات الاحتلال بهذه الاعتداءات البربرية على الصحفيين الفلسطينيين، ومقر وكالة الأنباء على خلفية عملية إطلاق النار التي وقعت ليلة أمس 10 الجاري بالقرب من سيارة للمستوطنين قرب مستوطنة عوفر التابعة لرام الله وأدت إلى إصابة 9 مستوطنين.ويتضامن الاتحاد العام للصحفيين العرب مع نقابة الصحفيين الفلسطينيين ضد هذه الاعتداءات الإجرامية على وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) وموظفيها من محررين ومصورين وتطالب كافة المنظمات الإعلامية الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بإدانة هذه الجرائم البشعة من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الصحفيين الفلسطينيين.