ثمنت حركة حماس، الثلاثاء، جهود السلطات التونسية في متابعة ملف اغتيال المهندس محمد الزواري، وكشفهم عن المتورطين في جريمة اغتياله. وقال المتحدث باسم حركة حماس، فوزي برهوم، في تصريح صحفي، “نثمن جهود السلطات التونسية في متابعة ملف اغتيال المهندس الزواري وكشفهم عن المجرمين المتورطين في هذه الجريمة”. وطالب برهوم بضرورة ملاحقة هؤلاء المتورطين ومحاكمتهم وتقديمهم للعدالة، والعمل على فضح الاحتلال الإسرائيلي المسؤول الرئيسي عن هذه الجريمة. وكشفت وزارة الداخلية التونسية، مساء الثلاثاء، عن تفاصيل عملية اغتيال المهندس التونسي محمد الزواري، أحد رواد مشروع الطائرات بدون طيار بكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس. وبررت الداخلية التونسية، في مؤتمر صحفي، التأخير لـ”صمت استراتيجي” من المؤسسة الأمنية لاستدراج الأشخاص الذين نفذوا العملية. وذكرت أنها كشفت بالصور والأسماء الحقيقية مدبري عملية الاغتيال، ومعرفة تفاصيل الحادثة. وأوضحت الداخلية التونسية، أن نحو 20 فريق عمل شاركوا في التحضير وتنفيذ عملية الاغتيال، واصفة الإمكانات البشرية والمادية التي توفرت لتنفيذ عملية الاغتيال بـ”الكبيرة جدا”. وبحسب الضابط المتحدث في المؤتمر، فإن أحد منفذي الاغتيال نمساوى يدعى كرستوفير قدم نفسه على أنهم مهتم باختراعاته خاصة التحكم بالغواصة عن بعد. واغتيل الزواري بطلقات نارية أمام منزله في مدينة صفاقس جنوب تونس، بمسدس كاتم للصوت في 15 ديسمبر/ كانون الأول 2016، وأعلنت حماس عن انتماء الشهيد لكتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري للحركة، حيث أشرف على مشروع تطوير صناعة الطائرات بدون طيار.
مشاركة :