انتقد الدكتور عز الدين أبو ستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، الأسلوب الذي اتبعته جمعية منتجي القطن المصرى ما تسبب في معاناة المزارعين نتيجة تخاذلها وتراجعها عن استلام القرض الخاص بشراء المحصول من الفلاحين.وأكد وزير الزراعة، خلال كلمته اليوم باجتماع لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، أن الحكومة ليست طرفا فى شراء المحاصيل، والشركات الخاصة والجمعية التعاونية، متابعا:"خذلت الفلاح وسبق وأن تم عقد العديد من الاجتماعات واللقاءات مع رئيس الجمعية العامة لمنتجى القطن المصرى بشأن استلام القرض الخاص باستلام المحصول من الفلاحين بفائدة 12% ولكنه رفض خوفا من تحقيق أعلى هامش ربح للجمعية ولهذا لابد من محاسبتها".وأشار أبو ستيت،الى أن كل الأطراف المعنية باستلام محصول القطن من المزارعين،خذلت الفلاح وانسحاب الجمعية تسبب فى عدم حدوث توازن فى السوق وامتناعها عن استلام القرض تسبب فى تفاقم الأزمة، لافتا إلى أن حل أزمة استلام القطن يتمثل فى استلام الجمعية للقرض بالفائدة 12% واستلامه من الفلاح فورا.
مشاركة :