قال حسين عبد الرحمن أبو صدام، نقيب عام الفلاحين، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي أراد إنعاش زراعة القطن المصري، ووجه بضرورة عودته لعرشه.وأضاف أبو صدام أن وزارة الزراعة قامت بجهود كبيرة في تحسين أصناف القطن، ونجح معهد بحوث القطن في استنباط أخرى جديدة متميزة ذات إنتاجية وجودة عالية، ووضعت استراتيجية محكمة للسيطرة على تقاوي الإكثار؛ بهدف انتاج تقاوى نقية وزرع 110 آلاف فدان لإنتاج التقاوي وزادت المساحة المزروعة لعام 2018 بالقطن حتى وصلت إلى 336 ألف فدان منها 33 ألف فدان بالوجه القبلي و303 بالبحر.وأشار إلى أن الحكومة أعلنت سعر ضمان كحد أدنى لقنطار القطن بوجه قبلي 2500 جنيه وللوجه البحري 2700 وهو ما كاد يعيد للقطن المصري جودته وسمعته العالمية ليصل للتربع على عرش الزراعات الصيفية بمصر.وأشاد بخفض مساحات القطن هذا الموسم إلى 200 ألف فدان، لخلق حالة من التوازن في السوق، وترك فرصة لتحقيق أرباح جيدة للمزارعين بخفض المعروض من الأقطان بعد أن شهد هذا الموسم أزمة في التسويق.وأكد نقيب عام الفلاحين أن هذا الفكر يدخل زراعة القطن طويل التيلة في الانعاش؛ بعدما كانت في سبيلها للانتعاش، مشيرا إلى أن مصر بعد أن كانت تزرع أكثر من 2 مليون فدان قطن عام 1981، وكان أكبر مصدر للعملة الصعبة لها، وكانت صناعة الغزل والنسيج تقود الصناعات، فضلا عن توفير بذرة القطن للزيت والأعلاف، حتي وصلنا عام 2018 إلى 336 ألف فدان، يسعي الوزير لخفضها في 2019، مع بداية التخطيط لزراعة القطن قصير التيلة؛ في حادثة هي الاولي من نوعها في تاريخ مصر، "حيث يسعي وزير زراعه بها لخفض زراعه القطن بسبب عجزه في تسويقه".
مشاركة :