أصدر معهد “الدفاع عن الديمقراطيات” الأميركي تقريرا شاملا عن أبرز منتهكي حقوق الإنسان في إيران، وفقا لقناة العربية. وقال كل من مقرر الأمم المتحدة السابق الخاص بحقوق الإنسان في إيران، الدكتور أحمد شهيد، والذي يعمل حاليا مقررا خاصا للأمم المتحدة عن الحرية والدين والمعتقد، وكذلك مساعدته المستشارة بالأمم المتحدة، روز باريس ريتشتر، اللذين شاركا في إعداد التقرير، إن النظام الإيراني يعد من أسوأ منتهكي حقوق الإنسان في العالم. وذكر الخبيران الأمميان في التقرير أنهما من خلال عملهما في توثيق انتهاكات حقوق الإنسان في إيران بتكليف من الأمم المتحدة رصدا استخدام الحكومة الإيرانية المفرط والتعسفي لعقوبة الإعدام وانتهاكاتها المنتظمة للحقوق والسجن بظروف غير إنسانية والقيود على الكلام والتجمع والتمييز ضد الأقليات العرقية والدينية والجنسية والنساء. وأكد التقرير أن أولئك الذين ينتهكون حقوق الإنسان في إيران يشغلون مناصب عليا في السلطتين التنفيذية والقضائية، ولا يزالون يتمتعون بحق الإفلات من العقاب. وقدم التقرير قائمة بـ 15 مسؤولا رفيعا في النظام الإيراني والحكومة ومسؤولين مباشرين عن انتهاكات حقوق الإنسان وطالب خبراء الأمم المتحدة بفرض عقوبات عليهم، ومحاسبتهم وهم كل من:1) علي خامنئي، المرشد الأعلى للنظام2) صادق لاريجاني، رئيس السلطة القضائية3) حسن روحاني، رئيس الجمهورية4) الحرس الثوري5) إبراهيم رئيسي6) غلام حسين غيب بارفار (قائد الباسيج)7) أبو القاسم صلواتي (قاضي محكمة الثورة الإسلامية في طهران)8) محمد مقيسه (قاضي المحكمة الثورية الإسلامية في طهران)9) علي رضا آوائى (وزير العدل).10) محمد جواد أذري جهرمي (وزير الاتصالات)11) عبد الرضا رحماني فضلي (وزير الداخلية).12) منصور غلامي (وزير العلوم)13) عباس صالحي (وزير الإرشاد)14) حسين أشتري (قائد الشرطة)15) أصغر جهانغير (رئيس منظمة السجون)
مشاركة :