بغداد:«الخليج»، وكالات:قتل أربعة من عناصر تنظيم «داعش» واعتقل اثنان آخران بعد اشتباكات اندلعت شمال غربي الموصل، أمس، فيما عثرت القوات الأمنية على سبعة أنفاق قديمة في المدينة، في وقت سيطرت قوة من «الحشد الشعبي» على جامع الأرقم في حي المثنى بالموصل، بينما طالب الوقف السني لمنعه من الاستيلاء على أحد مساجده في المدينة.وقال العميد دريد سعيد، قائد محور بادوش، إن «عناصر من الجيش العراقي صدوا أمس هجوماً شنه عناصر من داعش على نقطة مراقبة للجيش العراقي في قرية البوير التابعة لناحية بادوش (25 كلم شمال غرب الموصل) وتمكنوا من قتل أربعة من عناصر التنظيم واعتقال اثنين آخرين، فيما لاذ الباقون بالفرار إلى جهة مجهولة». اعلن الناطق باسم مركز الإعلام الأمني العميد يحيى رسول، امس الثلاثاء، العثور على سبعة أنفاق لتنظيم «داعش» وقتل إرهابيين اثنين أحدهما يرتدي حزاماً ناسفاً في نينوى. وذكر مصدر أمني، إن «القوات الأمنية في قيادة عمليات نينوى نفذت عملية تفتيش في منطقة جبال الشيخ ابراهيم وعثرت على سبعة أنفاق قديمة وتعمل على طمرها، كما عثرت على عبوة ناسفة محلية الصنع»، مشيرا الى تطهير الدور المحاذية لجامع ( النوري الكبير). وفي بغداد، ألقت القوات الأمنية القبض على إرهابي في حي الرسالة وآخر ضمن منطقة أم الكبر والغزلان. في غضون ذلك، ناشد ديوان الوقف السني، محافظ نينوى التدخل لمنع «الحشد الشعبي» من الاستيلاء على جامع «الارقم» واتخاذه مقرا له. ودعا الوقف في بيان الى«ايقاف مثل هذه التجاوزات»، مؤكداً أن«هذه القوة جاءت برفقة معممين». وادعت الهيئة العامة في«الحشد الشعبي»في بيان أن مجموعة من المدنيين من سكان مدينة الموصل سيطروا على الجامع وقاموا بتغيير اسمه الى جامع الوحدة الإسلامية، ولم تقم الأجهزة الأمنية المتواجدة بمنعهم أو اتخاذ اللازم، فقام أفراد أمن الحشد الشعبي بإرجاع الجامع الى الجهة التي ينتمي اليها». وزعمت الهيئة أنه «يتم التحقق حاليا من احتمالية ادعاء الاشخاص الذين سيطروا على المكان انهم من افراد الحشد الشعبي لاتخاذ اللازم»، مطالبةً الاجهزة الأمنية بأن «تأخذ دورها بمحاسبة من يعتدي على دور العبادة والمؤسسات الحكومية والممتلكات الشخصية».
مشاركة :