انتخب المجلس الجديد لنقابة محرري الصحافة اللبنانية الزميل جوزف القصيفي نقيباً، في اجتماعه الاول الذي عقده بموجب النظام الداخلي للنقابة برئاسة اكبر الاعضاء سناً النقيب الياس عون وفي حضور الاعضاء الجدد ومحامي النقابة انطون حويس وغياب الزميل اندره قصاص، الذي سلم النقابة صباح امس استقالة خطية. في مستهل الجلسة ألقى النقيب عون كلمة هنأ فيها المحررين بالانتخابات الديموقراطية التي جرت وأكد مواصلة عمله الى جانب اعضاء المجلس الجديد لما فيه خير الصحافيين والمهنة. وقبيلَ أن يتمَ التسلّمُ والتسليم بيني وبين الناجح لمركز النقيب أتمنى العمل بقوة لمنع انقراض الصحافة في لبنان، وضرورة تأمين ما يحقق عيشة كريمة لكلّ العاملين في الحقل الصحافي". ثم دعا النقيب عون الى انتخاب النقيب الجديد للمحررين. فترشح الزميل قصيفي ولما لم يترشح أحد غيره اعتبر فائزاً بالتزكية. فترأس النقيب الجديد الجلسة ودعا الى انتخاب اعضاء هيئة مكتب المجلس فترشح الزملاء نافذ قواص لمركز نائب الرئيس، جورج شاهين لمنصب أمين السر، علي يوسف لمنصب أمين الصندوق، وخليل فليحان لمنصب مدير العلاقات العامة، فأعلن عن فوز الجميع بالتزكية. بعدها أعلن عون استقالته من مجلس النقابة مساهمة في استعادة التوازن الذي افتقد خلال الانتخابات فأبدى اعضاء المجلس ترحيبهم بالخطوة. ورد قصيفي باعلانه عميداً للمحررين علماً انه كنقيب سابق هو عضو حكمي في مجلس النقابة. وألقى قصيفي كلمة بالمناسبة قال فيها: "إن حجم المشاركة في انتخابات نقابة المحررين دلّ الى تعلّق الزميلات والزملاء بنقابتهم، والآمال التي يعوّلون عليها، والتي سنسعى إلى تحقيقها". اضاف: "الصحافة الورقيّة تواجه أياماً صعبة، وكذلك الاعلام على تنوعه، ويتعين علينا اجتراح الحلول التي تصون العاملين فيها وتضمن حقوقهم، وتطمئنهم الى غدهم. اننا نرفض التعرّض لأيّ صحافي وإعلامي، ونؤكد مرجعيّة قانون المطبوعات في حال مقاضاته. ولا نقبل بأيّ مرجعيّة أخرى. وهذا الموضوع سيكون مدار بحث مع وزارة العدل والسلطات القضائية المختصة". وقال: "إن النقابة سوف تتسع لتشمل كل العاملين في قطاع الاعلام، المرئي، المسموع والالكتروني، وذلك من خلال الدفع لإقرار مشروع قانون يعدّل أحكاماً في قانون المطبوعات المتصل بإنشاء نقابة المحررين، بما يجعلها كياناً جامعاً". ولفت الى ان "بعد انجاز التسلّم والتسليم، سنعقد خلوة لمجلس النقابة لاقرار خطة العمل والتحرك لكي تكون ولايتنا الجديدة بانية ومثمرة، فنؤدي الحساب أمام الزملاء الذين يتوسّمون منّا خيراً. وعلينا ألاّ نخيب آمالهم".
مشاركة :