أمين الأحساء “الملحم” يكتب: الأحساء .. ونجاحات تتواصل

  • 12/12/2018
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

إن إقرار المجلس الوزاري العربي للسياحة في اجتماعه بدورته (21) الذي أقيم في الإسكندرية، واختيار الأحساء عاصمة للسياحة العربية لعام 2019م، والتي استوفت كافة الشروط المرجعية التي أعدتها المنظمة العربية للسياحة، بحضور وزراء السياحة العرب ورؤساء المنظمات والاتحادات العربية، يمثل إقراراً جديد يسجل للأحساء، لنظير ما تمتلكه الأحساء من مقومات النجاح السياحي، والقيمة التاريخية ذات المكانة الكبيرة، والثقافية الواسعة، وعراقة المواقع الأثرية التي يحتضنها إرث الأحساء الحضاري. وبهذه المناسبة أرفع لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، كل التهاني والتبريكات، والشكر والتقدير على دعمهما ورعايتهما للجهود الرامية في تعزيز السياحية داخل مملكتنا الغالية، فمن الأحساء لهما كل التهاني والحب والولاء. وباسم الأحساء، نبعث جميل الشكر لأمير التراث، صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، على ما يوليه من متابعة دقيقة وعناية فائقة للسياحة والتراث المملكة، ودعمه لكل الجهود التي من شأنها استدامة المحافظة على تنمية السياحة والتراث والمخزون التاريخي. وكل التقدير والعرفان لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، وسمو محافظ الأحساء صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي، على دعم اللامحدود ومتابعتهم الكريمة في التنمية السياحية بالمنطقة. ويأتي دور هذا الإقرار في الحفاظ على مخزونات الأحساء السياحية، والعمل على تطويرها واستثمارها بما يتواكب من تطلعات رؤية مملكتنا الطموحة 2030، لتتواكب مع إنجازاتها العالمية السابقة في تسجيلها ضمن قائمة التراث العالمي في اليونسكو، وباعتبارها ضمن المدن المبدعة في العالم في مجال الحرف اليدوية والفنون الشعبية. لذا تواصل أمانة الأحساء ومن واقع مسؤولياتها، بتجنيد كافة إمكاناتها في خدمة التنمية السياحية بالمنطقة، عبر شراكة واسعة وعميقة مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، والجهات الحكومية الخدمية ذات العلاقة، عبر التكاملية والتعاون المثمر، انطلاقاً من الأحساء التاريخ، إلى الأحساء الحاضرة المليئة بالإرث التراثي. فالأحساء، تاريخ وعراقة، وفي بطونها كنوز أثرية وتاريخية ممتدة إلى الألفية الخامسة قبل الميلاد، لتحكي قصص الأصالة والعراقة باعتبارها واحدة من أهم مواطن الاستيطان البشري، وستبقى لوحة حضارية وثقافية متجددة، تنطق للعالم تاريخاً مفعماً بتراث أصيل.   م . عادل بن محمد الملحم أمين الاحساء

مشاركة :