8 حيل تربوية تجعلك تتعاملين مع سلوكيات طفلك العدوانية

  • 12/12/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تشكو بعض الأمهات من ملاحظتها لبعض السلوكيات التي تتسم بالعنف من أطفالها، مما يصيبهم بالخوف والقلق من التصاق تلك السلوكيات بشخصيتهم، وتحولهم لأفراد عدائيين في المجتمع. وقالت الخبيرة النفسية، سهام حسن، إن الطفل العدواني يحتاج إلى طريقة خاصة في التعامل، وأهم المبادئ التي يجب إرسائها هو عدم انتقاده، لأن هذه الطريقة تزيد من عدوانيته، ولابد من الثناء على كل تصرف جيد يصدر منه مهما كان بسيطا، هذه الحيلة هي الأساس في التعامل مع الطفل العدواني. وتقدم سهام حسن أهم الحيل والوسائل التربوية، التي تساعد الوالدين في التعامل مع الطفل العدواني كالتالي: – يجب على الأم أن تكتشف الأمور التي تسبب عدوانية طفلها، وتجنبها قدر المستطاع، فهذا سيساعد على تجنب المواقف التي تثيره، أو على الأقل الاستعداد لها، ويمكنك أن تحتفظي بمفكرة صغيرة تدونين فيها الأوقات التي يكون فيها طفلك غاضبا وعدائيا خلال اليوم. – يجب تجنب العقاب البدني أو الضرب، لأن معاقبة طفل غاضب بضربه أو الصراخ عليه سيزيد من عدوانيته. كذلك إذا كان الأب أو الأم يريدان من طفلهما التصرف بمسئولية وهدوء، فعليهما أن يكونا مثالا حيا على تلك الأمور. – يجب على كل أم أن تكون على دراية تامة بشخصية طفلها، لأن هذا يمنحها القدرة على توقع تصرفاته وتحركاته، فمثلا، إذا كان طفلك لا يجيد التعامل مع الظروف المفاجئة، حاولى أن تحافظي على روتينه اليومي. – القدوة: يجب على أي أب أو أم ألا يتوقعوا من أطفالهم سلوكيات أو تصرفات هم أنفسهم غير ملتزمين بها، مع الوضع في الاعتبار أن الأهالي يجب عليهم الانتباه إلى كل أفعالهم وأقوالهم، فأي ملاحظة حتى لو كانت غير مقصودة يمكن للطفل أن يسئ فهمها. – أن يكون الأهل قدوة لأطفالهم، أمر لا يعني إخفائهم لمشاعرهم، فيجب أن يتمكن الطفل من رؤية أهله يتصرفون على طبيعتهم دون إخفاء للمشاعر أو المخاوف. فيجب أن يرى الطفل أن والده أو والدته يملكان الثقة والتحكم بالنفس اللذين يسمحان لهما بالتصرف بعقلانية، حتى وهما غاضبان. – حاولي غرس روح التسامح والمحبة في نفس طفلك العداوني من خلال إظهارك التعاطف والدعم للآخرين عن طريق بعض الأعمال التطوعية وإشراك طفلك فيها، كالذهاب للجمعيات الخيرية ومساعدة المرضى والمسنين والأطفال الأيتام. كذلك التواصل مع الأهل والجيران وتقديم بعض الهدايا أو الحلويات معهم. – أسلوب مكافأة الطفل على تصرفاته الجيدة أمر نافع جدا، وخاصة الأكبر سنا، والذين قد يكونون لا يستطيعون التوقف عن تصرفاتهم أو ميولهم العدوانية. فيمكنك مثلا أن تكافئي طفلك على سلوكه الجيد بالذهاب للحديقة أو الذهاب لمنزل أصدقائه للعب معهم. وفي نفس الوقت لا تعودي طفلك على إعطائه لعبة كلما فعل أمرا جيدا، مع الاهتمام بضرورة أن يشعر الطفل أن والديه فخوران به. – نصيحة أخيرة، إذا كان طفلك لديه ميول تدميرية عدوانية، ولم يؤثر فيه تدخل الأهل أو أنه يبدو سعيدا بإيذاء الآخرين، فيجب عليك اللجوء للطبيب النفسي.

مشاركة :