قالت الدكتورة عبلة إبراهيم مستشار العلاقات الأسرية ، كلما انتقل الأبناء من مرحلة سنية لأخرى، اقتربوا من أصدقائهم بشكل أكبر، وابتعدوا عن وصاية آبائهم، والكثيرون يبوحون بمشاعرهم وأسرارهم لأصدقائهم، دون الآباء. وتؤكد دكتورة عبلة ، أن كل أم في استطاعتها أن تظل هي أقرب شخص لأبنائها، وأن تكون هي الشخص الذي يفضلون البوح له بمشاعرهم وأسرارهم، فقط عند اتباعها النصائح والسلوكيات التربوية التالية: – الثقة المتبادلة بينك وبين أبنائك هي سر من أسرار بوحهم بأسرارهم لك، وهذا لن يأتي إلا بالتدريج منذ الطفولة، من خلال التزامك بالوعود التي تقطعينها على نفسك أمامهم. – إياك والاستهزاء بأي أفكار يطرحونها عليك، مهما كانت سطحية أو حتى تافهة بالنسبة لكي. – التقدير والاحترام من أهم الطرق التي تحتفظين من خلالها بصداقتك لأطفالك، فإياك وإهانتهم، خاصة أمام الآخرين، حتى وإن كان الآخرون هؤلاء من الأقارب. – كوني دائما عونا لأطفالك ومنقذة لهم من أي مشكلة يقعون فيها، ليشعروا أنك مصدر الحماية لهم عند الوقوع في أي مشكلة. – كوني دائما بجانبهم عندما يحتاجون إليك، ليشكوا أو حتى يتحدثوا. – الاستماع باهتمام من أهم عوامل بناء الثقة بينك وبين أبنائك، فالابن في سن المراهقة يبحث عمن يتفهمه ويستمع إليه، دون انتقاد أو لوم، فقط للفضفضة، فكوني أنت هذا الشخص.