“صنعتي 2018م”يقدم أسر منتجة تشكل نواة جيدة للانتقال إلى عالم ريادة الأعمال

  • 12/12/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تواصل غرفة الشرقية، اليوم الأربعاء، معرضها السنوي للأسر المنتجة “صنعتي 2018م”، الذي افتتحه صاحب السموّ الملكي، الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، يوم الأحد الماضي على أرض شركة معارض الظهران إكسبو الدولية، وشهد إقبالاً لافتًا من قِبل الزوار على شراء المنتجات المتنوعة، التي تُقدمها المشاركات في المعرض، كالأعمال اليدوية التراثية أو تلك الحديثة الممزوجة بالتراث أو الديكور والإكسسوارات أو الملابس الصوفية أو العطور والبهارات أو المأكولات والحلويات، معربون عن سعادتهم الشديدة بالأجواء الاحتفالية القائمة، داعين إلى تكرار التجربة لأكثر من مرة. وشهد المعرض زيارة القنصل الأمريكي في الظهران السيدة، راتشنا كورهونن؛ التي عبرت عن سعادتها بالمعرض والمنتجات التراثية المعروضة فيه، واستمعت خلال جولتها، التي رافقها فيها أمين عام الغرفة، عبدالرحمن بن عبدالله الوابل، إلى شرح حول المعرض ومنتجاته. وأكدت “راتشنا” أن الأسر المنتجة يُمكنها أن تلعب دورًا كبيرًا في اقتصادات البلدان في حال تقديم الدعم والرعاية الكافية لها (وأن هذا هو ما تجده في المملكة في الآونة الأخيرة). من جانبها، قالت مرام الجشي؛ رئيسة المجلس التنفيذي لسيدات الأعمال، التي زارت المعرض بصحبة عضوات المجلس، اللائي تجولن في مختلف أركانه واطلعن على معروضاته، إن الأسر المنتجة هي نواة أي اقتصاد، مُشيدة بالاهتمام والرعاية الكبرى من القيادة الرشيدة لأجل الارتقاء بقطاع الأسر المنتجة، لافتةً إلى أنها وجدت في المعرض العديد من صاحبات الأركان اللائي يُشكلان بذرة جيدة للانتقال بهن إلى عالم ريادة الأعمال. كما زار المعرض، رئيس وأعضاء المجلس البلدي بمدينة الدمام، وتجولوا عبر أجنحته المتنوعة، وأبدوا إعجابهم بتنوع المعروضات والمنتجات التي اشتمل عليها المعرض والإقبال الكبير من الزوار على شراء منتجات الأسر المنتجة، بما تمتاز به من مهارة خاصة في حياكة منتجاتها، وأثنى المجلس على تنظيم المعرض، مُهنئين الغرفة على دورها في إقامة المعرض للمرة الرابعة على التوالي، وإخراجه بهذه الصورة المُلفتة للانتباه. من جانبه، أكد عبدالرحمن بن عبدالله الوابل؛ أمين عام غرفة الشرقية، على استمرارية الغرفة في إقامة المعرض كل عام، وأن الغرفة تولي اهتمامًا كبيرًا بمشروعات الأسر المنتجة، وذلك من خلال مركزها للمسؤولية الاجتماعية الذي منذ تدشينه وهو يُشرف على الأسر المنتجة ومتابعتها والعمل على تطويرها، انطلاقًا من هدف الغرفة الرئيس، وهو جعل الأسر المنتجة قيمة مُضافة في الاقتصاد الوطني، لما لهذا القطاع من إمكانية في المساهمة بتنمية الاقتصاد وتنشيط عملية الإنتاج والتسويق وتوفير فرص العمل لفئات المجتمع ذكورًا وإناثًا. وقال الوابل، إن معرض هذا العام بمثابة منفذ تسويقي هام سواء للزوار أو للمشاركات من الأسر المنتجة، بما عززه من استمراريتهم في العمل وإيجاد الدخل المناسب لهم، مضيفًا أن الغرفة دائمًا ما تسعى إلى أن يكون لها دورًا رائدًا في المسؤولية الاجتماعية، كونها جزء أصيل من هذا المجتمع، وتجد من مسؤوليتها المساهمة في تنميته ورفعة شأنه ورفع مستوى عطائه لخدمة الوطن ككل.الحصول على الرابط المختصر

مشاركة :