“صنعتي2018” يقدم أسر منتجة تشكل نواة جيدة للانتقال الى عالم ريادة الأعمال

  • 12/12/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

وسط أجواء احتفالية ودعوات بتكرار التجربة لأكثر من مرة في العام، تواصل غرفة الشرقية اليوم الخميس 13ديسمبر، معرضها السنوي للأسر المنتجة صنعتي2018م، الذي افتتحه صاحب السموّ الملكي، الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، يوم الأحد الماضي على أرض شركة معارض الظهران إكسبو الدولية، وشهد إقبالاً لافتًا من قِبل الزوار على شراء المنتجات المتنوعة، التي تُقدمها المشاركات في المعرض، كالأعمال اليدوية التراثية أو تلك الحديثة الممزوجة بالتراث أو الديكور والإكسسوارات أو الملابس الصوفية أو العطور والبهارات أو المأكولات والحلويات، معربون عن سعادتهم الشديدة بالأجواء الاحتفالية القائمة، داعين إلى تكرار التجربة لأكثر  من مرة. فتقول أسرة إبراهيم العلي، إنها لم تفوت النسخ السابقة لـ(صنعتي) وكم تتمنى تكراره أكثر من مرة في العام أو إطالة عدد أيامه، معتبرة المعرض بمثابة الفرصة للشراء والتنزه في آن واحد، وإنها حضرت إلى المعرض أكثر من مرتين، كما دعا زائر مُقيم إلى أهمية تكرار التجربة لأكثر من مرة، مشيرًا إلى ثقته في منتجات الأسر المنتجة وإنها تلبي رغبته في اقتناء أشياء متقنة الصنع، وإنه يحضر المعرض للمرة الأولى ولم يكن يتوقع ما به من تراتبية في مواقع الأركان والأريحية في التنقل بينها. وأكدت أحدى الزائرات على الأجواء الاحتفالية في المعرض وتناولها الوجبات الشعبية اللذيذة هي وأسرتها، وكيف كانت هذه الأجواء دافعًا لها لأسرتها على المجيء طوال الأيام السابقة، مُشيدة بالتنسيق والترتيب بخاصة حديقة الطفل، التي كانت ملاذًا آمنًا لأبنائها الصغار، لافتةً إلى أنها اقتنت الكثير من المنتجات المعروضة. هذا وأشارت المسؤولات عن الجمعيات والمراكز الحاضنة، التي شاركت في المعرض بحوالي 85%من الأسر المنتجة، إلى أنه أصبح علامة مميزة من علامات المنطقة الشرقية، مُثنيين على دور الغرفة التجارية لما تبذله من جهد في إظهار أعمالهم للمجتمع ورجال الأعمال الداعمين، وضم بيانات الجمعيات والمراكز المشاركة بالمعرض للدليل التسويقي. فيما عبرت صاحبات الأركان عن سعادتهن بالمعرض  لما تحقق لهن فيه من رزق وتعريف الجمهور بهم وبمنتجاتهم، فبابتهاج كبير قابلتنا، صاحبة جنى الفاروق للصابون الطبيعي، مُبدية امتنانها الشديد للمعرض كونه ساهم في تواصلها مباشرة مع الزبائن، متمنية تكراره أكثر من مره، فيما قالت صاحبة ركن (Bff) للعصائر الطازجة، إنها حققت مبيعات جيدة، مشيرة إلى أن الأكثر من حجم المبيعات هي العوائد المعنوية الكبيرة التي شعرت بها، قائلة: إنها لأول مرة تشعر وكأنها تبيع داخل محلها الخاص. وفي سياق متصل، شهد المعرض زيارة القنصل الأمريكي في الظهران السيدة، راتشنا كورهونن، التي عبرت عن سعادتها بالمعرض والمنتجات التراثية المعروضة فيه، واستمعت خلال جولتها، التي رافقها فيها أمين عام الغرفة، عبدالرحمن بن عبدالله الوابل، إلى شرح حول المعرض ومنتجاته، وأكدت أن الأسر المنتجة يُمكنها أن تلعب دورًا كبيرًا في اقتصادات البلدان في حال تقديم الدعم والرعاية الكافية لها (وأن هذا هو ما تجده في المملكة في الآونة الأخيرة)، وهو ذاته ما قالته مرام الجشي، رئيسة المجلس التنفيذي لسيدات الأعمال، التي زارت المعرض بصحبة عضوات المجلس، اللائي تجولن في مختلف أركانه واطلعن على معروضاته، بأن الأسر المنتجة: هي نواة أي اقتصاد، مُشيدة بالاهتمام والرعاية الكبرى من القيادة الرشيدة لأجل الارتقاء بقطاع الأسر المنتجة، لافتةً إلى أنها وجدت في المعرض العديد من صاحبات الأركان اللائي يُشكلان بذرة جيدة للانتقال بهن إلى عالم ريادة الأعمال. كما زار المعرض رئيس وأعضاء المجلس البلدي بمدينة الدمام، وتجولوا عبر أجنحته المتنوعة، وأبدوا إعجابهم بتنوع المعروضات والمنتجات التي اشتمل عليها المعرض والإقبال الكبير من الزوار على شراء منتجات الأسر المنتجة، بما تمتاز به من مهارة خاصة في حياكة منتجاتها، وأثنى المجلس على تنظيم المعرض، مُهنئين الغرفة على دورها في إقامة المعرض للمرة الرابعة على التوالي، وإخراجه بهذه الصورة المُلفتة للانتباه. ومن جانبه أكد أمين عام غرفة الشرقية، عبدالرحمن بن عبدالله الوابل، على استمرارية الغرفة في إقامة المعرض كل عام، وأن  الغرفة تولي اهتمامًا كبيرًا بمشروعات الأسر المنتجة وذلك من خلال مركزها للمسؤولية الاجتماعية الذي منذ تدشينه وهو يُشرف على الأسر المنتجة ومتابعتها والعمل على تطويرها، انطلاقًا من هدف الغرفة الرئيس وهو جعل الأسر المنتجة قيمة مُضافة في الاقتصاد الوطني، لما لهذا القطاع من إمكانية في المساهمة بتنمية الاقتصاد وتنشيط عملية الإنتاج والتسويق وتوفير فرص العمل لفئات المجتمع ذكورًا وإناثًا. وقال الوابل، إن معرض هذا العام بمثابة منفذ تسويقي هام سواء للزوار أو للمشاركات من الأسر المنتجة، بما عززه من استمراريتهم في العمل وإيجاد الدخل المناسب لهم، وأفاد الوابل، بأن الغرفة دائما ما تسعى إلى أن يكون لها دورًا رائدًا في المسؤولية الاجتماعية كونها جزء أصيل من هذا المجتمع، وتجد من مسؤوليتها المساهمة في تنميته ورفعة شأنه ورفع مستوى عطائه لخدمة الوطن ككل.

مشاركة :