اختُتمت اليوم الأربعاء، الدورة السادسة من القمة العالمية لسلامة الطيران التي استضافتها هيئة دبي للطيران المدني على مدى يومين فعالياتها، حيث ركزت في يومها الثاني والأخير على مواضيع الاستغلال الأمثل للبيانات لتعزيز سلامة قطاع النقل الجوي على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية. وبحسب بيان، الأربعاء، شهدت القمة حضور أكثر من 300 خبير إقليمي وعالمي لبحث مجموعة من المواضيع التي تتصدر أوليات قطاع سلامة النقل الجوي، والتي تنوعت من تجنب حوادث المناولة الأرضية، والاتصالات، والقواعد الخاصة بالبضائع الخطرة، إلى استخدام بيانات الرحلات، والإدارة الفاعلة للتخفيف والحد من تداخل الرحلات، وإدارة أداء السلامة، إلى جانب تقييم أفضل الممارسات ضمن القطاع.وصاحب اليوم الثاني من المؤتمر مجموعة من ورش العمل التفاعلية، من بينها ورشة عمل عن تطوير برامج تدريب متقدمة حول سلامة الطيران في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأخرى عن إدارة المخاطر والتنبؤ بها، إلى جانب ورشة متخصصة عن أنظمة إدارة السلامة.وأكد خالد العارف المدير التنفيذي لقطاع سلامة وبيئة الطيران في هيئة دبي للطيران المدني، أن دورة هذا العام من القمة نجحت في جذب أهم وأفضل الخبراء والمتخصصين على مستوى العالم للتباحث وتبادل الخبرات والتجارب حول أبرز المواضيع الأكثر أهمية وذات الصلة بمجالات سلامة قطاع النقل الجوي المتنوعة، بما يعزز من مكانة إمارة دبي الرائدة ضمن القطاع بوصفها مركزًا عالميًا للنقل الجوي يربط شرق العالم بغربه من خلال بنية تحتية متميزة تتمتع بأعلى المعايير العالمية.وأعتبر العارف أن التفاعل الكبير بين المشاركين والحوارات التي شهدتها جلسات عمل القمة على مدى يومين كانت بمثابة خير دليل على أهمية القمة وما تقدمه من معلومات وخبرات كل عام، وبالتالي واصلت تعزيز حضورها بين أهم الفعاليات والمؤتمرات على المستوى الدولي ضمن هذا القطاع المتخصص الذي يعتبر عنصرًا أساسيًا في السمعة القوية في مجال السلامة التي يتمتع بها قطاع النقل الجوي المدني بشكل عام.يذكر أن القمة شهدت حضور ومشاركة مجموعة من الخبراء والمسؤولين المحليين والدوليين، من بينهم ممثلون عن الهيئات التنظيمية، وشركات الطيران، ومشغلو المطارات، وشركات تصنيع الطائرات، ومؤسسات السلامة، ومزودو خدمات مراقبة الحركة الجوية وغيرهم، وذلك بهدف استعراض أحدث تدابير سلامة الطيران ومشاركة الخبرات والمعلومات وأفضل الممارسات في مجال وضع الأطر التنظيمية لضمان مستقبل أكثر أمنًا وسلامة للقطاع.
مشاركة :