أسعد العين ممثل الإمارات جماهير الشارع الرياضي عموماً والأمة العيناوية على وجه الخصوص وتأهل أمس إلى الدور الثاني من مونديال الأندية على استاد هزاع بن زايد، ليقابل شقيقه الترجي التونسي بعد غد، بعد ريمونتادا تجاوز بها محطة ضيفه تيم ويلينغتون النيوزيلندي بركلات الجزاء الترجيحية، 4-3 بعد أن انتهت المباراة الماراثونية في وقتها الرسمي والإضافي بالتعادل 3-3. وفاجأ الفريق النيوزيلندي الضيف العين بسلاح الهجمات المرتدة في شوط اللعب الأول ليسجل ثلاثة أهداف متتالية عن طريق كل من ماريو بارسيا (ق 11)، وأرون كالافام، (ق 15)، وماريو إيليتش (ق43)، قبل أن يقلص الياباني شيوتاني الفارق بتسجيله الهدف الأول للعين (ق 44)، لينتهي الشوط الأول بتقدم بطل أوقيانوسيا بثلاثة أهداف لهدف. لكن شخصية الزعيم القوية كانت حاضرة في الشوط الثاني ليسجل له كل من المالي دومبيا (ق 49)، والبديل ماركوس بيرغ ( ق 84)، لينتهى الزمن الرسمي والشوطان الإضافيان بالتعادل بنتيجة 3-3 ويحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح من نقطة الجزاء والتي ابتسمت للزعيم العيناوي. وفي ركلات الترجيح، سجل للعين إبراهيم دياكي وحسين الشحات وتسوكاسا شيوتاني وكايو وأهدر ماركوس بيرغ (سدد الركلة الثانية فوق المرمى) وسجل لفريق ويلنغتون روس ألان وماريو إيليتش وهاميش واتسون وأهدر أنغوس كيلكولي (الركلة الثانية التي تصدى لها حارس مرمى العين) وجوستين جولي (الركلة الخامسة التي تصدى لها حارس مرمى العين). ودخل العين ممثل الوطن وهو يأمل في بداية مثالية للمشاركة الأولى له بتاريخه في مونديال الأندية، ويدرك لاعبوه حجم المسؤولية والتحدي كونهم يدافعون عن آمال الشارع الرياضي الإماراتي، وهم مطالبون بالظهور المتميز والنتائج القوية للاستمرار في المسابقة العالمية وتحدي الإنجاز الذي حققه الجزيرة بالنسخة السابقة عندما وصل إلى نصف النهائي. في حين كان تيم ويلينغتون النيوزيلندي يتطلع لتقديم أفضل ما لديه لإحداث المفاجأة على ملعب العين ووسط جمهوره والبقاء أطول فترة ممكنة في المسابقة لتأكيد جدارته بلقبه كبطل لأوقيانوسيا، الذي حصل عليه هذا الموسم منهياً احتكار نظيره فريق أوكلاند سيتي طوال السنوات الأخيرة. سيطرة سيطر العين منذ البداية على مجريات اللعب مدفوعاً بمساندة كبيرة من قبل جماهيره الموجودة على مدرجات الملعب. وتعددت محاولاته للوصول إلى مرمى المنافس غير أن تكتل الفريق النيوزيلندي أمام منطقته أغلق الطرق المؤدية إلى مرماه، الأمر اضطر لاعبي العين لمحاولة التسديد من خارج المنطقة، في حين ظهرت الفرصة الأولى للعين بحلول الدقيقة السادسة عندما سدد الياباني شيوتاني الكرة إلى جوار القائم الأيمن للمرمي النيوزيلندي. صدمة على عكس مجريات اللعب تماماً استفاد تيم ويلينغتون، من هجمة مرتدة وقاد لاعبوه الكرة من وسط الملعب بسهولة أمام تباعد واضح للاعبي العين، لتصل الكرة إلى الأرجنتيني ماريو بارسيا، الذي لمح تقدم الحارس خالد عيسي ليسدد بقوة مسجلاً أول أهداف الفريق الضيف (ق 11). وقبل أن يفيق لاعبو العين وجمهورهم من صدمة البداية فاجأهم الفريق النيوزيلندي بتسجيل الهدف الثاني عن طريق اللاعب أرون كالافام، لتصبح النتيجة 2-0 بحلول الدقيقة (15). معنويات وعزز التقدم بهدفين نظيفين معنويات الفريق الضيف الذي تناقل لاعبوه الكرة بثبات في وسط الملعب، قبل أن يعود العين بقوة ويحكم سيطرته على مجريات اللعب ليسجل الهدف الأول عن طريق البرازيلي كايو لوكاس لكن حكم المباراة ألغى الهدف بعد مرور ثوانٍ من تسجيله بعد أن لجأ إلى تقنية الفيديو. وفي الدقيقة 44 قلص الياباني تسوكاسا شيوتاني الفارق بتسجيله الهدف الأول للعين بتسديدة رائعة، لينتهي الشوط الأول بتقدم تيم ويلينغتون بثلاثة أهداف لهدف. شخصية الزعيم ظهرت شخصية الزعيم العيناوي قوية في الشوط الثاني وأثمرت التغييرات الذكية التي قام بها المدرب الكرواتي زوران ماميتش، في اللاعبين وطريقة اللعب في عودة العين إلى المباراة ولم ينتظر العين كثيراً ليسجل ثاني أهدافه عندما انخرط البرازيلي كايو لوكاس من الجهة اليسري وعكس الكرة أمام المرمي ليطير لها المالي حامد دومبيا من بين المدافعين ويضربها بقوة في سقف المرمى لتصبح النتيجة 3-2 لصالح الفريق النيوزيلندي (ق 49). ورغم البداية المثالية من العين لهذا الشوط إلا أن لاعبيه تعاملوا بتوتر مستغرب داخل الملعب ليتلقى كل من دومبيا ومحمد عبد الرحمن بطاقتين صفراوين خلال ثلاث دقائق فقط، وهو الأمر الذي دفع مدرب العين زوران لسحب اللاعب المالي دومبيا والزج بابراهيم دياكي بديلا (ق 60). فرصة ضائعة في الدقيقة (75) حرم القائم الأيمن لمرمى تيم ويلينغتون البرازيلي كايو لوكاس، من تسجيل هدف التعادل للعين بعد تسديدة بالغة القوة والروعة من اللاعب البرازيلي الذي استفاد من تمريرة إلبديل إبراهيم دياكي خلف المدافعين ليبقي الوضع على ما هو عليه بتقدم الفريق الضيف بثلاثة أهداف مقابل هدفين، قبل أن يدفع مدرب العين بالمهاجم السويدي ماركوس بيرغ بديلاً لجمال معروف قبل ربع ساعة من نهاية هذا الشوط، وكاد البديل الجديد أن يسجل هدف التعادل برأسية مرت إلى جوار القائم بقليل. عودة في الدقيقة (84) أثمرت جهود العين عن تسجيل هدف التعادل للعين بعد تمريرات رائعة للاعبي العين انتهت عند المرعب السويدي ماركوس بيرغ الذي عالج الكرة بتسديدة قوية من لمسة واحدة لتسكن الشباك وسط هتافات صاخبة من جمهور العين الذي تفاعل مع الهدف باحتفالية لافتة اهتزت معها المدرجات لينتهي الزمن الرسمي للمباراة بالتعادل 3-3 ويحتكم الفريقان إلى شوطين إضافيين. حيث سيطر العين تماماً على مجريات اللعب وقاد عدد من المحاولات الهجومية لم تكتمل بسبب تكتل الدفاع النيوزيلندي، قبل أن يطرد الحكم اللاعب محمد عبد الرحمن بالبطاقة الصفراء الثانية، ويحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح من نقطة الجزاء. «الفار» يتدخل تدخل «الفار» خلال الدقيقة 28 لإلغاء هدف للعين، وهي المرة الأولى منذ انطلاقة المباراة التي يستعين فيها حكم الساحة ساتو ربوجي بتقنية الفيديو، وبعد مراجعة الفيديو عاد حكم الساحة واحتسب خطأ ضد مهند العنزي، ومنحه البطاقة الصفراء. فيغويرا: الخسارة مؤلمة وصف الإنجليزي خوسيه مانويل فيغويرا، المدير الفني لفريق ويلينغتون خسارة فريقه أمام العين بـ«المؤلمة»، معرباً في الوقت نفسه عن فخره بأداء فريقه ولاعبيه في المباراة أمام فريقه كبير مثل العين لعب على أرضه وبين جماهيره، مشيراً إلى أن الحظ وقف إلى جانب العين في ركلات الجزاء والخسارة بركلات الترجيح تزيد من الأمر قسوة بالنسبة لنا. وقال: «رغم الخسارة إلا أنني فخور بما قدمنا من أداء فاق التوقعات، فقد كنا الأقرب للفوز، ولكن عندما تنتقل إلى ركلات الجزاء يصبح الأمر متعلقاً بالحظ فقط والذي وقف إلى جانب العين». وشدد فيغويرا على أن فريقه خاض تجربة رائعة في الإمارات وأنه كان محظوظاً للوجود في الإمارات بعد أن حظي الفريق باستقبال وإقامة أكثر من رائعة، متمنياً عودته مرة أخرى إلى الدولة في زيارة خاصة. خالد عيسى أفضل لاعب شدد خالد عيسى، حارس مرمى العين، على أنه توقع «الريمونتادا» مؤكداً أن اللاعبين لم يتعاملوا باستهتارٍ وتراخٍ مع فريق ويلينغتون النيوزيلندي ولكن ما حدث خلال الشوط الأول قد يحدث لأي فريق إلا أن العين بفضل عزيمة وإصرار اللاعبين عاد للقاء مرة أخرى للمباراة. وتوج خالد عيسى بجائزة أفضل لاعب في المباراة بعد أن نجح في قيادة «الزعيم» إلى الفوز بتصديه لركلتي جزاء في ضربات الترجيح. وقال عيسى عقب المباراة: «من الصعب في كرة القدم أن تكون خاسراً بثلاثة أهداف في بطولة كبيرة مثل مونديال الأندية وأول مباراة يخوضها الفريق وتعود في النتيجة. ولكن ما حدث أن عودتنا تثبت أن العين يملك فريقاً كبيراً ويمتاز بالشخصية والروح العالية». وأضاف: «احترمنا المنافس، ولم يكن هناك تراخٍ أو استهتار، وفي مسيرة كل لاعب قد يلعب مثل هذه البطولة مرة واحدة في تاريخه، الحمد لله استطعنا تدارك الخطأ في الشوط الثاني. زوران: كتبنا التاريخ أعرب الكرواتي زوران ماميتش، المدير الفني لفريق الكرة بنادي العين عن سعادته بالفوز الذي حققه «الزعيم» على ويلينغتون النيوزيلندي في افتتاح مونديال الأندية، مؤكداً أن العين كتب التاريخ في مونديال الأندية بعد عودته من بعيد وتحقيق الفوز في المباراة. وقال في المؤتمر الصحفي عقب اللقاء:«أعتقد أننا كتبنا التاريخ لأنه على حد علمي لم يكن هناك فريق خاسر بثلاثة أهداف في الشوط الأول في مونديال الأندية واستطاع العودة في النتيجة وتحقيق الفوز، وفخور بأداء اللاعبين». عن مواجهة الترجي بعد غدٍ في الدور الثاني قال: المنافس مختلف بالتأكيد، والفريق أمامه يومان فقط للتحضير.. سنحاول إيجاد البديل لتعويض محمد عبد الرحمن. الشحات: شخصية العين حضرت عبّر المصري حسين الشحات، لاعب العين، عن سعادته بتأهل فريقه إلى المرحلة التالية من مسابقة كأس العالم للأندية، بعد إقصائه ضيفه تيم ويلينغتون عبر ركلات الترجيح، بعد أن انتهى الزمن الرسمي والشوطان الإضافيان للمباراة بالتعادل السلبي، ووصف المواجهة بالصعبة. وقال إن الفريق النيوزيلندي فاجأهم عبر سلاح الهجمات المرتدة، واستغل بعض الهفوات والأخطاء ليتقدم في الشوط الأول بثلاثة أهداف لهدف، ولكن العين بشخصيته القوية عاد في الشوط الثاني. وأوضح اللاعب المصري، الذي أظهر تألقاً واضحاً في المباراة، أنهم استفادوا كثيراً من دروس اللقاء الأول، وسيعملون على معالجة السلبيات خلال الأيام الثلاثة المقبلة قبل مواجهة الترجي التونسي يوم السبت المقبل في المرحلة التالية، وأكد عزمهم على متابعة المشوار في مونديال الأندية، والذهاب إلى أبعد المراحل في هذه المسابقة العالمية الكبيرة. إسماعيل أحمد يتحدى الإصابة ظهر إسماعيل أحمد، مدافع الزعيم، بغير مستواه المعتاد في اللقاء، ووضح عليه أنه يعاني الإصابة التي كانت قد أبعدته عن مباراة فريقه السابقة أمام الوصل في مسابقة كأس رئيس الدولة. وعلى الرغم من تأكيدات إسماعيل أحمد، في المؤتمر الصحفي الذي سبق اللقاء بيوم، جاهزيته للمباراة، فإن مستواه وحركته في الملعب وتعامله مع الكرة كلها أشياء كشفت أن رغبته في الدفاع عن شعار الزعيم جعلته يضغط على نفسه ويشارك في اللقاء، وحتى يكون حضوراً في الحدث التاريخي المهم بالنسبة إليه ولبقية زملائه اللاعبين. واعتمد إسماعيل في أدائه للمباراة على الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها، واجتهد من أجل فوز فريقه والدفاع عن المرمى، لكنه لم يكن في مستواه الذي عرفه به الجمهور. فرحة الجماهير العيناوية بعد مباراة متقلبة ومثيرة عاشت الجماهير العيناوية جميع لحظاتها المثيرة، جاء التأهل بركلات الترجيح، ولم تتوقف الجماهير الوفية عن التشجيع المثالي طيلة المباراة ومع جميع أحداثها، حتى في وقت ضعف الفريق بنهاية الشوط الأول وتأخره 3/1. صالت الجماهير وجالت في الشوط الثاني، وتفاعلت مع الهدفين اللذين سُجّلا، وكانت الجماهير حاضرة وتشجّع بقوة، ولديها الأمل بالفوز. ومع ركلات المعاناة الترجيحية، لم تحبس الأمة العيناوية أنفاسها، بل صالت وجالت وتفاعلت مع التسجيل. وقال أحمد المهيري، أحد المشجعين: «لقد حبسنا أنفاسنا، ولم نفقد الأمل، لكن حققنا المطلوب، وخلال ركلات الترجيح». أساطير العين يساندون «الزعيم» جذبت مشاركة العين في مونديال الأندية «الإمارات 2018» العديد من النجوم الذي ارتدوا شعار النادي في وقت سابق وتركوا بصماتهم الواضحة في سجلات الزعيم وقلوب جماهيره، وذلك تلبية للدعوات التي وجّهها إليهم النادي لمشاركة الفريق هذا الحدث، ومن بين هؤلاء النجم الغاني عبيدي بيليه، والتونسي محي الدين هبيطة الذي انتقل إلى العين في موسم 1976-1977. ولعب له لمدة 6 مواسم سجّل خلالها 57 هدفاً، وكذلك المغربي أحمد نجاح الذي قاد العين مدرباً، وحصل معه على لقب الدوري في وقت سابق من عام 1981، وقد حضر ثلاثتهم في منصة الضيوف باستاد هزاع بن زايد مساء أمس، وساندوا العين بقوة في مباراته مع تيم ويلينغتون النيوزلندي في افتتاح المسابقة العالمية البارزة. بيرغ يرد على هتاف الجماهير لم يتوقف جمهور نادي العين عن الهتاف باسم مهاجم الفريق ماركوس بيرغ منذ الجزء الأول من اللقاء، بعد أن تفاجأ الجميع بجلوسه على مقاعد البدلاء، وشعر بأهمية وجوده، ليطالب بإشراكه في اللقاء وإنقاذ الفريق من الخسارة، وزاد الهتاف مع تأخر الزعيم بالهدف الثاني، وظلت المدرجات تردد بصوت واحد «ماركوس بيرغ.. ماركوس بيرغ» حتى دفع به المدرب زوران في الدقيقة 77 لإنقاذ حال الفريق، وكان بيرغ عند الموعد ورد بأداء رائع وأحرز هدف التعادل بطريقة رائعة كشفت موهبته العالية في إحراز الأهداف، مدخلاً الفرح إلى قلوب المدرجات التي راهنت عليه، ومؤكداً أنه استحق الهتاف باسمه وكان على قدر التحدي. قسوة الحكم الياباني قسا الحكم الياباني سانو ريوجي، الذي أدار اللقاء، على «الزعيم» طوال شوطي اللعب بقرارات مجحفة، كانت محل استنكار اللاعبين، وتسبب في غضب المدرجات. ولم يتردد الحكم الياباني في إخراج البطاقة الصفراء في مخالفات أكثر من عادية ضد لاعبي العين، آخرها طرده لمحمد عبد الرحمن ملحقاً ضرراً كبيراً بـ«الزعيم». حسني المنوبي.. عيناوي خطف المصور التونسي حسني المنوبي، بمظهره المكسيكي الموشح بعشرات الشعارات، الأضواء خلال مباراة الافتتاح، وقرر تشجيع العين، وتمنّى أن تكون المواجهة عربية خالصة في حال فوز العين لمواجهة الترجي التونسي. وجذب المنوبي الأنظار بالزي المكسيكي والقبعة، وحرص المشجعون على التقاط الصور التذكارية معه، وهي ليست المرة الأولى له، فقد سبق أن جذب الأنظار خلال كأس العالم. شيوتاني يسجل ثالث أهدافه في المونديال بتسجيله الهدف الأول للعين (ق 44)، في مرمى ويلينغتون النيوزيلندي مساء أمس في افتتاح مونديال الأندية، مساء أمس، على ملعب استاد هزاع بن زايد، يكون المدافع الياباني تسوكاسا شيوتاني هدفه الثالث في كأس العالم للأندية بعد أن سجل هدفين قبل ذلك عندما كان يرتدي قميص ناديه السابق سانفريس هيروشيما الياباني، كان أحدهما في مرمى شباك أوكلاند سيتي النيوزيلندي. والثاني في مرمى مازيمبي الكنغولي، وهذه هي المرة الثالثة التي يشارك فيها شيوتاني في هذه المسابقة العالمية الكبيرة ولكن هذه المرة بقميص نادي العين بطل دوري الخليج العربي لكرة القدم. الجدير بالذكر أن الإعلام الياباني الذي تابع اللقاء من المنصة المخصصة لوسائل الإعلام، تفاعل كثيراً مع هدف مواطنهم شيوتاني لاعب العين الذي كان قد نجح في فك شفرة دفاع ويلنغتون بإحرازه الهدف الأول لفريقه، وظهرت الفرحة على وجوه عدد من الصحفيين لحظة الهدف تعاطفاً معه. ومنح الإعلام الياباني شيوتاني اهتماماً كبيراً خلال الأيام الماضية، واستفسر بعضهم من المدرب زوران بشكل خاص خلال المؤتمر الصحفي التقديمي للقاء أمس عن مدى جاهزيته للمباراة.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :