ورشة ترميم تعيد البريق إلى تراث عاصمة السياحة العربية

  • 12/13/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كشف سامي العبود رئيس قسم العناية بالتراث الوطني في الأحساء عن أن الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني تدرس إدراج أعمال تنقيب خلال 2019 بالتعاون مع فرق علمية أجنبية في موقع "المدينة السكنية في ميناء العقير التاريخي" في الأحساء عاصمة السياحة العربية، كما ستنفذ برنامج مسح أثري شامل يغطي المنطقة الممتدة من شمال المحافظة إلى جنوبها، "نعمل حالياً على دراسة تنفيذ أعمال تنقيبات أثرية في عدد من المواقع، بهدف كشف وتوثيق البعد الحضاري الذي تزخر به الأحساء والتنوع الحضاري والثقافي الذي اكتسبته منذ القدم". إلى ذلك أكد خالد الفريدة مدير الهيئة العالمة للسياحة والتراث الوطني، بأن هيئة السياحة أطلقت ورشة عمل كبرى لمشروعات الترميم لإعادة البريق إلى تراث واحة الأحساء عاصمة السياحة العربية 2019، والموقع السعودي الأخير الذي أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) إدراجه إلى قائمة التراث العالمي في 29 يونيو الماضي. ففي قلب الهفوف يجري تأهيل ثلاثة مواقع تاريخية ارتبط بعضها بقصة توحيد المملكة، كبيت الملا الذي حمل اسم "بيت البيعة"، ومدرسة الهفوف الأولى "الأميرية" التي أصدر مجلس الوكلاء في عهد المؤسس قراراً بتأسيسها ضمن مجموعة من المدارس النظامية، وتأهيل قصر "صاهود" في المبرز، وتطوير قلعة "محيرس" الأثرية، ويبين الفريدة بأن مشروع ترميم وتأهيل "محيرس" هو ثمرة مذكرة تفاهم وقعتها الهيئة مع أمانة الأحساء.  ولفت الفريدة إلى أن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وجه خلال زياراته الأخيرة للأحساء في أكتوبر 2018 بتعجيل أعمال مشروعات ترميم المواقع التاريخية في الأحساء، وأكد سموه أن الهيئة تسعى إلى تهيئة المواقع التاريخية في الأحساء والمتحف الإقليمي الجديد لاستقبال الزائرين. أعمال الصيانة في القصور والقلاع مستمرة

مشاركة :