أكد رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان، سعي السعودية لجذب السياح في مختلف توجهاتهم ليروا المملكة بتنوعها وقيمتها التاريخية، مضيفا أن آخر الجهود في ذلك إطلاق منصة التأشيرات السياحية المتعلقة بالفعاليات السياحية والرياضية، إضافة إلى برنامج رحلات ما بعد العمرة الذي انطلق هذا العام بشكل فاعل ومنظم، ويتيح للمعتمرين القيام برحلات سياحية في مختلف مناطق المملكة، ومن المتوقع أن تصل تأشيرات الحج والعمرة إلى 30 مليون تأشيرة، وكذلك التنوع السياحي كسياحة المعارض والمؤتمرات والسياحة التعليمية والصحية والرياضية وغيرها. وأوضح الأمير سلطان خلال ترؤسه وفد المملكة في أعمال الدورة الـ (21) لمجلس وزراء السياحة العرب الذي عقد في الإسكندرية، أن التعاون العربي في مجال السياحة يعد أفضل نموذج عربي للتعاون المشترك والفاعل، لافتا إلى أن الدول العربية وعت بأهمية السياحة كرافد اقتصادي رئيس وعامل مهم لتوفير فرص العمل والاستقرار الاجتماعي والأمني والسياسي. التعاون العربي المشترك وقال في تصريحات بعد اختتام اجتماعات الدورة، «لمست أثناء رئاستي المكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للسياحة كل الدعم والتعاون من الدول العربية ومنسوبي جامعة الدول العربية، وما نسمعه من التعاون العربي المشترك، لمسته متحققا بنموذج فريد وفاعل في مجال السياحة». وأضاف أن السياحة رافد مهم ورئيس من روافد الاقتصاد وأن الكثير من الدول في العالم تحولت إلى الاعتماد عليها بشكل كبير، وفي الوقت الحالي هناك حاجة ماسة للنمو الاقتصادي في ظل التذبذب الذي تعيشه أسعار النفط الذي يعد لبعض الدول من أهم مقومات دخلها، ولعل من النماذج المهمة على سبيل المثال بالاعتماد على السياحة هي مصر في السابق وحاليا بإعادة نمو السياحة، فهي مصدر مهم للدخل وتوفر فرص عمل، وهناك اقتصاديات كثيرة قائمة عليها في المنطقة. استراتيجية السياحية العربية وذكر أن أنجاز الاستراتيجية السياحية العربية الموحدة أخذت وقتا طويلا، معربا عن شكره لمن عمل عليها، مشيرا إلى أن العمل على تطويرها خلال الثلاثة أشهر لتقر نهائيا، برئاسة وزيرة السياحة المصرية التي تعتبر من أهم الكفاءات في هذا المجال. وعن اجتماع وزراء السياح العرب قال الأمير سلطان: الاجتماع مهم في مجال مهم وهو السياحة التي نعول عليها كأشقائنا المصريين كثيرا ومتفقون معهم على أن قطاع السياحة هو من أهم روافد دعم النمو الاقتصادي، كما أنه أهم عوامل الاستقرار وتوفير فرص العمل، الذي يساهم في الأخير في الاستقرار الاجتماعي والسياسي كذلك، فالسياحة ليست ترفا بل هي أهم عوامل التوظيف والأيدي العاملة، وهو ما يتواجد في مصر بشكل كبير، وهو أيضا ما لمسته من فخامة الرئيس المصري ومن العاملين معه بضرورة إحداث نقلة نوعية في أسرع وقت في الاقتصاد. ماذا ناقشت اجتماعات الدورة الـ (21) لمجلس وزراء السياحة العرب؟ تعزيز التعاون السياحي بين الدول العربية دعم قطاع السياحة والتراث الفلسطيني تفعيل محور المعلومات والإحصاءات السياحية دعم الاستراتيجية العربية للسياحة والتنمية المستدامة 2030 في قطاع السياحة معايير الجودة السياحية في مجال وكالات السياحة والسفر تحديات الأمن السياحي العربي وآليات المواجهة حاضنات الأعمال للمشاريع السياحية دور المنظمة العربية للطيران المدني في دعم السياحة العربية دور الإعلام السياحي في تنفيذ الاستراتيجية العربية للسياحة
مشاركة :