الملك سلمان زعيمٌ عالميٌ بحزمِه وحكمتِه وحنكتِه وسياستِه المتّزنة

  • 12/13/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

التقت «الجزيرة» رئيس بلدية محافظة الدوادمي المهندس عادل بن عبد الله الشهري، لتسليط الضوء على ذكرى البيعة المباركة فقال: يحتفي الوطن هذه الأيام بذكرى البيعة ومرور أربعة أعوام على تسلم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- دفة الحكم, ولاشك أن الإنجازات الاستثنائية التي تحققت خلال هذه الفترة الماضية من عهده الميمون تميزت بالتكامل والشمولية لتشكّل ملحمة عظيمة ومسيرة حثيثة عازمة لبناء وطن وقيادة أمّة قادها سلمان الحزم والحكمة بكل ثقة ومهارة واقتدار يسانده في تلك المهام الجسام عضده اليمين سموّ وليّ عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- صاحب الرؤى الثاقبة والعزيمة الصادقة والهمة العالية. وأضاف الشهري، العظماء يبقون في ذاكرة التأريخ, فالمملكة من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها تجدد البيعة والولاء بيعة أزلية تتوارثها الأحفاد من الآباء والأجداد، وأبان رئيس البلدية، لقد تحقق خلال هذه الفترة التي تتسابق مع الزمن مشاريع تنموية واقتصادية وتطويرية. ومنها على سبيل المثال: مشروع مدينة وعد الشمال، ومشروع نيوم، ومشروع القديّة، ومشروع جزر البحر الأحمر السياحي, ومشروع مدينة الملك سلمان للطاقة (سبارك), وتلك المشاريع التي تتماشى مع رؤية المملكة 2030 تسطّر قاعدة راسخة لتحقيق القوة الاقتصادية، وكذلك الإعلان عن جسر الملك سلمان بين السعودية وجمهورية مصر العربية، الذي يعتبر حدثاً تأريخياً يربط قارّتَي آسيا وأفريقيا ويعزز مستوى التجارة بينهما, وتعد هذه المشاريع نقلة نوعية تضع المملكة في صدارة العالم. ووصف الشهري، الملك سلمان بأنه زعيم عالمي بحنكته وسياسته الحكيمة حيث تمكن خلال فترة وجيزة من تحقيق منجزات عملاقة بمختلف المجالات وفي وقت قياسي لبناء دولة فتيّة من خلال ضخ دماء شابة في شرايين الجهاز الإداري والتنفيذي للدولة في جميع قطاعاتها لتنطلق عملية الإصلاح والتنمية ونقلها إلى وضع إيجابي, وفي مقدمتها إطلاق عاصفة الحزم التي أجهضت أحلام العصابات الحوثية الإيرانية بعد أن كادت تمزّق اليمن الشقيق، وكذلك تأسيس التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب كما نجحت المملكة في تكريس مكانتها الدولية وحرصت على وحدة الدول العربية والإسلامية والتصدي لمحاولات تهديدها أو التدخل في شؤونها, وقد حصلت المملكة على مراكز متقدمة بين دول العالم بسبب مواقفها المتزنة الحكيمة في مختلف القضايا الدولية ومعالجة الكثير من الملفات السياسية والاقتصادية, مؤكداً أن المملكة أصبحت دولة محورية لها ثقلها وتأثيرها عربياً وإسلامياً وعالمياً، ومركز قوة اقتصادية وجذب استثماري متصدية لحملات الأعداء اليائسة التي تستهدف الوطن والتأثير على مسيرته البناءة وذلك بفضل الله ثم حكمة القيادة ووقفة الشعب السعودي الأبي الصامدة أمام تيارات الإعلام الحاقدة، وتفويت الفرصة على المتربصين بأمننا واستقرارنا من خلال بث الإشاعات المغرضة ومحاولة شق الصف الوطني وهي محاولات فاشلة لن يكتب لها سوى الفشل الذريع. مختتماً حديثه، بأن هذه الذكرى المجيدة تضخّ في شرايين المواطن أسمى معاني الفخر والاعتزاز والانتماء لهذا البلد الأمين الذي حباه الله بمزايا استثنائية لم تتوفر في غيره من الدول فهي حاضنة الحرمين الشريفين وأرض الرسالة وقبلة المسلمين, سائلاً المولى القدير أن يديم على وطننا نعمة الأمن والأمن والاستقرار والتطور والازدهار في ظل قياداتنا الحازمة العازمة الحكيمة. ** ** م. عادل بن عبد الله الشهري - رئيس بلدية محافظة الدوادمي

مشاركة :