يقول طاقم التمثيل في فيلم “عودة ماري بوبينز” (ماري بوبينز ريترنز) إن عودة المربية المحبوبة للشاشة الفضية تجلب بعض السحر للعالم في أوقات مضطربة. وشهدت العاصمة البريطانية لندن الليلة الماضية العرض الأول للفيلم الذي كان كثيرون يترقبونه بشغف. وبعد أكثر من 50 عاما على أداء الممثلة جولي أندروز لدور المربية التي تجمع بين الصرامة والحنان، والذي نالت به حب الأطفال والكبار في جميع أنحاء العالم، تجسد الممثلة البريطانية إميلي بلانت الشخصية في الفيلم الذي يدور حول عودة المربية لتزور مايكل وجين بانكس، اللذين أصبحا بالغين، في وقت يحتاجان فيه بشدة ليد العون. ورغم الطقس البارد، ازدهرت أشجار الكرز خارج قاعة ألبرت الملكية على جانبي سلم مؤد لنسخة من منزل أسرة بانكس. وقادت بلانت طاقم التمثيل على السجادة الزرقاء بعد ساعات من نيلها ترشيحا جديدا عن الدور المقتبس من سلسلة كتب ألفها بي.إل ترافرز. وقالت بلانت لرويترز عن الشخصية “إنها تتسم بأهمية ومغزى كبير للناس حول العالم عندما تبدو الأمور هشة. وهي تتمتع بقدرة هائلة على التأليف بين القلوب”. وأضافت أنها لم تتحدث مؤخرا مع أندروز التي فازت بجائزة الأوسكار عن أدائها في فيلم (ماري بوبينز) عام 1964، لكنها علمت أن أندروز شاهدت الفيلم الجديد. وقالت بلانت، التي تغني في الفيلم مثل أندروز، “سمعت أنها شاهدت الفيلم وأحبته وهذا يعني الكثير لنا”.
مشاركة :