قالت وزيرة خارجية السويد، مارجوت فالستروم: "إن العملية السياسية المتجددة يجب أن تستمر في اليمن، وسنبذل كل الجهود لدعم جهود الأمم المتحدة بشأن اليمن"، مؤكدة ضرورة إشراك النساء في العملية السلمية.وأضافت فالستروم، في كلمتها خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس والمبعوث الدولي لليمن مارتن جريفيث بالسويد،: "ملتزمون من خلال مجلس الأمن بمعالجة الوضع الإنساني في اليمن، بما في ذلك الاستضافة للمرة الثالثة بالاشتراك مع سويسرا والأمم المتحدة مؤتمر لتقديم المساعدات الإنسانية في اليمن"، متابعة: "جئنا بتوقعات قليلة ونحن اليوم سعداء بالتوصل إلى نتائج ملموسة جيدة".بدوره، قال مارتن جريفيث المبعوث الأممي إلى اليمن، إن نقطة البداية فيما يتعلق بمطار صنعاء؛ هو فتح الرحلات الداخلية أولا ثم الرحلات التجارية، لافتا إلى أن الأمم المتحدة ترغب في فتح المطار في أسرع وقت ممكن. وأوضح جريفيث، أن الحديدة كانت مسألة صعبة لأنها كانت مركز الحرب في اليمن وظلت مسألة أساسية في المفاوضات، مضيفا: "نشعر بالفخر لأن طرفي المشاورات اليمنية طلبا من الأمم المتحدة أن تلعب دورا حقيقيا لضمان رصد تنفيذ الالتزامات التي تم الاتفاق عليها. واستطرد المبعوث الأممي إلى اليمن قائلا: "إن هناك نصوصا دقيقة تم الاتفاق عليها كلمة كلمة، لدينا اتفاق ملموس ويمكن التحقق منه، وهناك بعض الأمور التي تحتاج للحسم خاصة فيما يتعلق بالسيادة".وتابع جريفيث، أن اتفاق الحديدة تم التوصل إليه من خلال عمل الخبراء من الجانبين، لافتا إلى أنه سيتم طرح الاتفاق غدا على مجلس الأمن؛ ليحدد آليه تنفيذ هذا الاتفاق، مشيرا إلى أنه سيكون أول عملية انسحاب للقوات في تاريخ الصراع باليمن وسيكون هذا في منطقة تتميز بحساسية وصعوبة وخطر كبير.
مشاركة :