جنيف 07 شوال 1441 هـ الموافق 30 مايو 2020 م واس أكد المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ينس لاركيه على أهمية وفاء المانحين بالتزامهم بتقديم الدعم لليمن وبأسرع وقت ممكن جراء ما يعانيه الملايين من اليمنيين من النزوح وسوء التغذية وتفشي الأمراض وخاصة فيروس كورونا المستجد. وأشار في مؤتمر صحفي إلى أنه في حال جُمع التمويل المطلوب فستتمكن أكثر من 200 منظمة -تعمل بشكل منسق عبر إستراتيجية مشتركة- من الاستمرار في إيصال الطعام والتغذية والرعاية الصحية وتقديم الدعم لـ 3.6 ملايين نازح، وتوفير أنشطة حيوية أخرى للمجتمعات الضعيفة في عموم البلاد. وحذر الناطق باسم الأوتشا من أن عدم توفر التمويل المطلوب سيؤدي إلى تخفيض المكملات الغذائية لـ 1.7 مليون طفل وامرأة حامل، مما قد ينجم عنه وفيات لأسباب يمكن الوقاية منها، وقال: "إن الفِرق المتنقلة ومراكز علاج سوء تغذية الأطفال قد تضطر لتقليل الخدمات أو إيقافها، وقد تتوقف خدمات المياه والصرف الصحي في المدن الرئيسة في اليمن مما يعرّض ملايين الأطفال لخطر الإصابة بأمراض تنقلها المياه مثل الكوليرا. من جانبها أكدت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي إليزابيث بيرز خلال حديثها في المؤتمر أن المجتمع الدولي قدّم مستويات غير مسبوقة من الدعم لليمن خلال الأعوام الخمسة الماضية. وأوضحت أن البرنامج بحاجة إلى 200 مليون دولار شهريا لتمويل برامجه ، وكان يفعل كل ما يمكنه لضمان عدم التخلي عن أي طفل أو أم ، لافتة النظر إلى أن كوفيد-19 يشكل تهديدا على أطفال اليمن بشكل خاص. بدورها قالت الناطقة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين شابيا مانتو: "إن المفوضية تحتاج إلى 89.4 مليون دولار للحفاظ على استمرارية برامج المساعدات المنقذة للحياة". وشددت على أنه بدون هذا التمويل ستضطر المفوضية إلى تقليص برامجها والاقتطاع منها، وهو ما سيؤثر بشكل كبير على نحو مليون لاجئ ونازح داخليا. // انتهى // 19:36ت م 0132 www.spa.gov.sa/2092973
مشاركة :