الحركة التشكيلية في الكويت تجاوزت حاجزي الزمان والمكان

  • 12/13/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت الشيخة الدكتورة سعاد الصباح أهمية تسليط الضوء على ابداعات الفنانين الكويتيين والعرب، لاثراء وتطوير الحركة الفنية والتشكيلية في الكويت، التي شهدت نضجا ملحوظا تجاوز حاجز الزمان والمكان. جاء ذلك في تصريح للشيخة سعاد الصباح، على هامش افتتاح معرضي «الخط العربي» أحد فعاليات ملتقى سعاد الصباح للخط العربي، و«ابداعات المغتربين.. الدكتور عبدالغني العاني» وتكريم المشاركين في الملتقى. وقالت الشيخة سعاد الصباح إن الحركة الفنية التشكيلية بشكل عام، وفنون الخط العربي، شهدت تطورات فنية استمدت هويتها من البيئة المحلية والعربية. وأوضحت أن الكلمات تبدأ من تجميل الحرف وتحسين الخط، مشيرة إلى أنه في هذا المعرض جاء الفنانون العرب ليجتمعوا لاحياء لغة الضاد، بعد أن تطور الخط العربي من مجرد كتابة الى حروف ناطقة ولوحات فنية تشكيلية باللون والصورة. ودعت الى ضرورة الاهتمام بالخط العربي والخطاطين من خلال تشجيعهم على اقامة المعارض المتخصصة في فن الخط العربي، الذي يعد من أجمل خطوط لغات العالم، حيث يتميز بجمال هندسي وزخرفي يمثل الهوية العربية والاسلامية مع ابراز اهمية هذا الفن الراقي. من جانبه، قال رئيس الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية عبدالرسول سلمان إن للدكتورة سعاد الصباح دورا متميزا في دعم ورعاية المعارض والملتقيات والبيناليات المتنوعة التي تقيمها الجمعية على مدار العام، ومنها احتضان 20 خطاطا عربيا يعرضون 100 لوحة بواقع خمس لوحات لكل خطاط. وأشار سلمان الى أهمية الخطوط وارتباطها بالحضارة الاسلامية والتراث العربي، مبينا أن الجمعية ركزت على اقامة المعرض في ظل الفترة الحرجة التي تعيشها الامة العربية سياسيا وثقافيا. وفي ما يخص معرض الفنان العاني ذكر أن الجمعية حرصت على اقامة المعرض تكريما له، حيث يضم نماذج عديدة لتجربته الممتدة لاكثر من ستة عقود للمعلقات وقصائد الشعر العربي القديم والحديث، فضلا عن مجموعته الشعرية. وأفاد بأن العاني أحد ورثة مدرسة بغداد ومن كبار معلمي فن الخط المعاصرين حول العالم، ومن الخطاطين القلة الذين انتقلوا بفن الخط البياني والتزييني الى الخط الجمالي الذي يمزج الكتابة مع الصورة، وهي وحدة تعبيرية قامت عليها فنون الشرق منذ السومريين. (كونا)

مشاركة :