وقعت شبكة الشارقة لحماية الطفولة أمس، مذكرة تفاهم مع دائرة شؤون الضواحي والقرى بمقر ضاحية مغيدر بهدف رفع الوعي المجتمعي بحقوق الطفل وضمان حمايته وأمنه، والتواصل والتفاعل مع الجهات والهيئات والمؤسسات التي تعنى بعالم الطفولة وتعزيز أطر التعاون بين المؤسسات العاملة في مجال الطفولة.وقع المذكرة الشيخ ماجد بن سلطان القاسمي، مدير دائرة شؤون الضواحي والقرى، وشيخة بالهول رئيسة مجلس الأمناء لشبكة الشارقة لحماية الطفولة، التي أكدت أهمية التعاون والتنسيق والعمل المشترك فيما يتعلق بمختلف قضايا وشؤون الطفل وحمايته من مختلف أشكال العنف والأذى.وتضمنت المذكرة التركيز على أهمية وكيفية العمل على تحقيق مصلحة الأسرة والطفل والمجتمع المحلي، وتعزيز الحس التطوعي وإبراز المشاركة المجتمعية لإيجاد بيئة مميزة للطفل بما يعود بالنفع على الأطفال في شتى المجالات.وقال الشيخ ماجد بن سلطان القاسمي «يسرنا أن نكون شركاء لشبكة الشارقة لحماية الطفولة التي أخذت على عاتقها العمل على الارتقاء بأداء العاملين في عالم الطفولة، وحمايتها في ظل سعيها أن تكون الشبكة الأولى عربياً في حماية الطفولة خلال العام المقبل، وهذا هدف نبيل وعظيم وسوف نبذل كل جهدنا لنكون معها في كل خططها وأهدافها وبرامجها وأنشطتها.. فالشبكة بالنسبة لنا شريك استراتيجي وجاءت مذكرة التفاهم لتؤكد أهمية ذلك وتعزيز وترسيخ التعاون والعمل المشترك بيننا لمصلحة الطفولة والأسرة والمجتمع».من جانبها قالت شيخة بالهول إن هذه الاتفاقية جاءت تأكيداً على أهمية التنسيق والتعاون والعمل المشترك، وتعزيز التعاون في مجال رعاية الأطفال وتبادل الخبرات والتجارب والمعلومات في مختلف الاختصاصات، وإبراز فعاليات الجانبين في شتى المجالات التي تخص الطفل وتدريب الموظفين المتخصصين في مجال الطفولة وتبادل أفضل الممارسات في مجال حماية الطفل بالإمارة.(وام)