وقعت اللجنة المنظمة لحملة سلامة الطفل وحماية حقوق الطفل بدائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة، اتفاقية تعاون في مجال رعاية الطفل والتوعية بحقوقه، في إطار مبادرات حملة سلامة الطفل لعام 2015، التي أطلقها المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بتوجيهات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة. وقعت الاتفاقية في مقر المجلس الأعلى للأسرة في الشارقة عن اللجنة المنظمة لحملة سلامة الطفل 2015 هنادي صالح اليافعي رئيسة اللجنة، فيما وقعها عن إدارة حماية حقوق الطفل أحمد إبراهيم الطرطور مدير الإدارة في دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، بحضور العديد من المسؤولين والموظفين من الطرفين. وتقضي الاتفاقية بفتح آفاق التعاون بين الجانبين، والاستفادة من الخبرات المتوافرة لهما في ضوء تطبيق معايير مبادرات حملة سلامة الطفل لعام 2015 التي أطلقها المجلس بتوجيهات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، وبحث أفضل الوجوه الممكنة لتحقيق أهداف وتطلعات الإمارة في سلامة الطفل، والنهوض بواقعه وفق معايير عصرية حديثة تضاهي الدول المتقدمة. وقالت هنادي صالح اليافعي: يسعدنا إبرام هذه الاتفاقية الجديدة لما لها من دور مهم في تسليط الضوء على ما تتميّز به المؤسسات والهيئات والجهات المختلفة في الشارقة من تكامل في سبيل حماية الطفل، وتعزيز حصوله على حقوقه، وسلامته، ورعايته، لضمان تميّزه المستقبلي في خدمة أهداف وتوجهات الدولة. وأضافت هنادي اليافعي: لا شك في أن أي تقدم في هذا المجال هو جزء من تحقيق رؤى وتوجيهات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، التي منحتنا كل أنواع الدعم لتحقيق مضامين المبادرة، وخدمة الطفل بأفضل صورة ممكنة باعتباره أساس المستقبل، والنهوض الحضاري المستقبلي. وقال أحمد ابراهيم الطرطور: مشاركتنا في دعم المبادرة من خلال توقيع اتفاقية التعاون هو جزء من مسؤوليتنا وواجباتنا التي نقوم بها أمام الطفل، وإبراز دورنا في حماية حقوق الطفل، كما تأتي هذه الاتفاقية لتعزز جهودنا في تقديم أقصى الرعاية الممكنة للطفل ليأخذ دوره المستحق في البناء والتنمية، كما يترجم الاهتمام الكبير الذي توليه حكومة الشارقة في حماية ووقاية الأطفال من أي خطر أو عنف قد يتعرضون له. وأضاف الطرطور: في إطار تعاوننا مع حملة سلامة الطفل، فإن هذه الاتفاقية تنص على عقد 70 ورشة عمل فعّالة في 45 مدرسة حكومية وخاصة بحلقاتها الثلاث، وبما يشمل 2350 طفلاً من الجنسين، وتتنوع طريقة وأسلوب تقديم الورش بحسب الفئات العمرية المستهدفة لتحاكي الاستيعاب الفكري لكل مرحلة، اضافة إلى تنفيذ فعاليات وبرامج مشتركة تعزز توعية الطفل وتثقيفه بحقوقه. وتتضمن حملة سلامة الطفل التي أطلقت خلال العام الجاري برامج توعوية تستهدف الطفل من الروضة وحتى الحلقة الثالثة، كما تستهدف أيضاً ذوي الأطفال، وتعمل على تحقيق هذا الغرض بتنفيذ العديد من البرامج وورش العمل بالتعاون مع الجهات الداعمة لتوفير معايير البيئة الآمنة للأطفال، وزيادة الوعي حول حقوق الطفل والتواصل معه، وحثه على اكتساب مهارات معرفية وسلوكية وحركية تعزز رعايته وسلامته، وخلال الشهور الماضية من هذا العام. شارك في حملة سلامة الطفل العديد من الجهات التي تتكاتف لتعمل جاهدة لتوعية الطفل، وقد بلغ عدد الجهات المشاركة بحملة سلامة الطفل لهذا العام سبع عشرة جهة، حيث بلغ عدد الفعاليات والورش التي تم تنفيذها 182 من أصل 260 فعالية تستهدف توعية الطفل وذويه. كما أن هذه البرامج ستساهم بفعالية في إيصال الرسالة النبيلة لحملة سلامة الطفل التي أطلقتها سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، وهي تعزز ثقافة الوقاية من أي عنف أو خطر قد يتعرض لهما الأطفال وآليات التعامل معه من خلال التواصل الفعال مع أولياء الأمور.
مشاركة :