دعت الفصائل الفلسطينية، أمس، إلى تصعيد المواجهات بالضفة الغربية؛ رداً على تنفيذ قوات الاحتلال «الإسرائيلي» عمليات اغتيال بحق ثلاثة شبان فلسطينيين بالقدس، ورام الله ونابلس بالضفة الغربية المحتلة. وطالبت «حماس» و«الجهاد الإسلامي» و«الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» وحركة «فتح» في بيانات منفصلة، جماهير الشعب الفلسطيني في كل مكان، بتصعيد المواجهات، وإعلان الغضب في وجه الاحتلال «الإسرائيلي»، كما توعدت بالرد بما يوازي حجم الاعتداءات، ودعت الفلسطينيين إلى النفير الشعبي اليوم الجمعة.وقالت الفصائل الفلسطينية خلال تظاهرة حاشدة، نظمتها القوى الوطنية والإسلامية في مدينة غزة؛ استنكاراً لإعدام قوات الاحتلال للشهيدين أشرف نعالوة وصالح البرغوثي، وارتقاء شهيد ثالث في القدس، إن المطلوب فلسطينياً، لمواجهة التصعيد «الإسرائيلي».من جانبها، أكدت حركة «حماس»، استمرار المقاومة بكافة أشكالها، وأن إعدام الشهيدين نعالوة والبرغوثي رسالة تحد تترجم على أن المقاومة هي الخيار الأمثل لتحرير فلسطين، مشددة على أن الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة. وتبنت «كتائب القسام»، الذراع العسكرية لحركة «حماس» عمليتي «بركان» و«عوفرا» في الضفة الغربية المحتلة. ودعت حركة «فتح»، أقاليم الضفة إلى تصعيد المواجهة، اليوم الجمعة، في كل الضفة؛ وفاء للشهداء؛ واستمراراً نحو تحقيق الأهداف. (وكالات)
مشاركة :