غزة: الفصائل تدعو إلى تصعيد المقاومة و»الجهاد» لن تسمح بالاستفراد بالقدس والضفة

  • 10/6/2015
  • 00:00
  • 22
  • 0
  • 0
news-picture

دعت فصائل فلسطينية في قطاع غزة إلى تصعيد عمليات المقاومة للرد على الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في الضفة الغربية والقدس المحتلة، خصوصاً في المسجد الأقصى المبارك. وطالبت الفصائل، التي عقدت اجتماعاً في مقر لجان المقاومة الشعبية في مدينة غزة أمس للبحث في التصعيد الإسرائيلي في الضفة والقدس، السلطة الفلسطينية إلى «وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي، ورفع يدها عن المقاومة». وباسم القوى والفصائل، حض الناطق باسم لجان المقاومة «أبو مجاهد» خلال مؤتمر صحافي عقب الاجتماع، الشعب الفلسطيني والمقاومة إلى «تصعيد الانتفاضة، وتوحيد الجهود»، داعياً الشعوب والحكومات العربية إلى «التحرك لنصرة الأقصى». وباركت الفصائل عمليات المقاومة في القدس والضفة الغربية، ودعت إلى استمرارها وتصعيدها كخيار استراتيجي للشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان. من جهته، أكد الناطق باسم حركة «الجهاد الإسلامي» داود شهاب لـ»الحياة» أن الحركة «في قلب معركة الدفاع عن الأقصى باعتبارها المعركة الأقدس والأشرف التي يخوضها الشعب الفلسطيني دفاعاً عن المسجد». وشدد على أن الحركة «لن تسمح بأن يستفرد الاحتلال الإسرائيلي بالشعب الفلسطيني في الضفة والقدس، وغزة كانت تحترق من أجل عيون القدس»، في إشارة إلى العدوان الذي شنته إسرائيل العام الماضي على قطاع غزة عقب الجرائم الإسرائيلية، وحرق الشاب محمد أبو خضير في القدس حياً. وأضاف: «لا نقبل ولن نسمح للعدو بأن يستفرد بمنطقة جغرافية على حساب أخرى، على رغم كل الظروف الراهنة في الساحة الفلسطينية، لكن الشعب سيكون واحداً وكلاً لا يتجزأ في هذه المواجهة». وقال الناطق باسم حركة «حماس» سامي أبو زهري في تصريح مقتضب أمس تعقيباً على القرارات التي اتخذها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ضد الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس، إن «هذه الجرائم لن تفلح في كسر إرادة شعبنا، وستزيد من إصراره على التحدي والمواجهة مع الاحتلال»، واصفاً هذه القرارات بـ»العنصرية، والمخالفة للقانون الدولي».

مشاركة :