صوّت 394 نائبا لصالح مشروع القانون، بينما عارضه نائب واحد. المشروع، الذي قدمه النائب الجمهوري ستيفن جوزيف شابوت، أدان الهجمات التي شنها جيش ميانمار على الروهنغيا منذ عام 2017، ووصف تلك الهجمات بـ"الإبادة الجماعية". ودعا المشروع وزيرة خارجية ميانمار ومستشارة الدولة، أون سان سو تشي، ورئيس البلاد وين مينت، إلى الإفراج عن جميع الصحفيين والسياسيين المعتقلين، بما في ذلك اثنين من مراسلي وكالة "رويترز". وتواجه الإدارة الأمريكية انتقادات لـ"صمتها" حيال الهجمات التي يشنها الجيش الميانماري ضد الروهنغيا منذ فترة طويلة. يُشار أن جيش ميانمار ومليشيات بوذية يرتكبون منذ 25 أغسطس/آب 2017، جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد الروهنغيا في أراكان. وأسفرت الجرائم المستمرة منذ ذلك الحين، عن مقتل آلاف الروهنغيين، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة مليون إلى بنغلادش، وفق الأمم المتحدة. وتعتبر حكومة ميانمار الروهينغيا "مهاجرين غير نظاميين" من بنغلادش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة بـ"الأقلية الأكثر اضطهادًا في العالم". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :