كتبت - هناء صالح الترك: شهدت خيمة جامعة قطر ضمن فعاليات درب الساعي بمُناسبة الاحتفال باليوم الوطنيّ، العديد من الفعاليات والأنشطة وسط إقبال كبير من العائلات وطلاب المدارس. وأكّد الدكتور حسن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر أهمية اليوم الوطني والاحتفال به وتخليده كذكرى عزيزة تعيد أمجاد الماضي وما قدمه الأجداد من تضحيات ساهمت في رفعة قطر ووصولها إلى هذه المكانة المرموقة بين الأمم. وأشاد بما حقّقته قطر من قفزات نوعية على كافة الأصعدة، في ظلّ القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السموّ الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدّى. وقال: إنّ جامعة قطر تُشارك بفاعلية في تلك المُناسبة العزيزة على كل قلب كل مواطن عبر خيمة خاصة بها في درب الساعي، وتتضمن الخيمة مشاركة مختلف كليات الجامعة ومراكزها العلمية والبحثية، حيث تعرض كل جهة للجمهور أنشطة متنوّعة تجمع بين المتعة والفائدة. متاهة الليزر وقال الأستاذ ناصر راشد المري مدير إدارة الاتّصال والعلاقات العامة بالجامعة لـ [: دأبت جامعة قطر على المُشاركة في درب الساعي في السنوات الماضية، وكانت عبارة عن ركن ضمن خيمة الدوحة، والتي كانت تشمل العديد من الوزارات والجهات الأخرى. وأشار إلى أن رؤية الجامعة هذا العام أن تُشارك الجامعة في خيمة منفصلة تشتمل على أنشطة عديدة تليق بحجم الجامعة والتوسّع المستمر بها. وأضاف: إنّ الخيمة تحتوي على العديد من الأنشطة منها ركن المبدعين والذي يشرف عليه مجموعة من المبدعين والفنانين بالجامعة، لتعليم الخط العربي والرسم الكاريكاتيري، وكذلك ركن متاهة الليزر ليتعرّف الجمهور من خلاله على شرح مبسط من ناحية أكاديمية، كذلك لدينا ركن مخصص للأطفال يشرف عليه مركز البيرق، وهذا الركن يقوم بتعليم الطالب أنشطة تعود عليه بالنفع. وأضاف: وهناك غرفة الواقع المعزز بالتكنولوجيا، وهي عبارة عن صندوق رقمي ويمكن الطالب من خلاله اللعب بالرمل وتشكيله لتظهر طبقات الأرض ويتعلم من خلالها تجارب علمية وأكاديمية، كما يوجد ركن المنطقة الرقمية ويحتوي على العديد من الربوتات التي قام بإنتاجها الطلبة من كلية الهندسة وبعض الكليات وأعضاء هيئة التدريس وركن مزرعة الجامعة ومروج تقوم بعرض الإنتاج الخاص بالجامعة والنباتات التي تدخل في بعض المستحضرات. الخط العربي وأشاد الدكتور موسى الزهراني بجهود المنظمين من طلاب وأساتذة وموظفين لخيمة جامعة قطر، منوهاً إلى أن الخيمة تتضمن العديد من الأنشطة الهادفة وبالأخص ما تقدمه أركان كلية الهندسة وكلية الآداب والعلوم وبقية الكليات، وهي فرصة للجمهور من خارج الجامعة للتعرّف على جامعة قطر، والمشاركة مباشرة في الفعاليات من خلال الخط العربي وركن الأطفال لمُمارسة هويات الرسم والتلوين. وقالت الأستاذة الخنساء القرشي مساعدة مسؤولة جناح الكيميائيين: لدينا في الجناح العديد من المواد الكيميائية قابلة الاستخدام من أجل الترفيه. وشهد جناح الجامعة مشاركة عددٍ كبيرٍ من متطوعي ومتطوعات جامعة قطر من الطلبة والإداريين بأقسام الأنشطة المُختلفة، وهو ما يعكس ثقافة التطوّع التي تدعمها الجامعة بقوة من أجل صقل مواهب الطلاب وجعلهم يحسون بمُتعة خدمة وطنهم قطر.