الاحتلال الإسرائيلي يطوق رام الله إثر مقتل جنديين

  • 12/14/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أرسل الاحتلال الإسرائيلي تعزيزات إلى الضفة الغربية المحتلة وقام بتطويق مدينة رام الله مع تصعيد التوتر إثر مقتل جنديين في هجوم قرب مستوطنة، اليوم الخميس، فيما اندلعت مواجهات استشهد خلالها فلسطيني ليصبح العدد أربعة. الهجوم، الذي قتل فيه جنديان من جيش الاحتلال شرق رام الله، هو الثالث بسلاح ناري منذ شهرين في الضفة الغربية المحتلة، ووقع بعد ساعات من استشهاد فلسطينيين على صلة بتنفيذ العمليتين السابقتين، أحدهما قرب رام الله والثاني في نابلس. وبعد ظهر الخميس، استشهد فلسطيني، في الستين من عمره، برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مدينة البيرة القريبة من رام الله، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، في حين قال الاحتلال إنه أطلق عليه النار بعد محاولته صدم جنود. وقال الاحتلال إنه أوقف عدداً لم يحدده من الفلسطينيين في إطار عملية البحث الواسعة التي يقوم بها. وفي هجوم قرب مستوطنة "جفعات آساف"، اليوم الخميس، قتل جنديان وأصيب آخر بجروح خطرة. وقال الاحتلال الإسرائيلي في بيان إن رجلاً خرج من سيارة كان يقودها آخر وفتح النار على "جنود إسرائيليين كانوا في محطة حافلات"، قبل أن يهرب بسيارة باتجاه رام الله. وأعلن الاحتلال الإسرائيلي أنه أغلق مداخل رام الله مقر السلطة الفلسطينية وأرسل عدداً من وحدات المشاة الإضافية إلى الضفة الغربية. في هذه الأثناء، استشهد فلسطيني في وقت مبكر صباح الخميس برصاص الاحتلال بعد أن أصاب شرطيين اسرائيليَين بجروح بسلاح أبيض في البلدة القديمة بالقدس الشرقية المحتلة، بحسب مصدر عسكري إسرائيلي. وتشهد الضفة الغربية منذ أشهر هجمات متفرقة في حين تدور مواجهات أسبوعية في قطاع غزة الذي يخضع لحصار إسرائيلي محكم. واستشهد 230 فلسطينياً وأصيب المئات بجروح في القطاع خلال قمع قوات الاحتلال لهم منذ نهاية مارس الماضي. وفي حين يشهد غزة هدوءً حذراً، تصاعد التوتر منذ أسابيع في الضفة الغربية المحتلة منذ أكثر من خمسين عاماً. وتمضي سلطات الاحتلال الإسرائيلي في توسيع الاستيطان في الضفة الغربية والقدس المحتلتين حيث يعيش أكثر من 600 ألف مستوطن بين نحو ثلاثة ملايين فلسطيني.

مشاركة :