وافق برلمان كوسوفو، اليوم الجمعة، على تشكيل جيش قوامه 5000 جندي، وذلك بعد مرور أسبوع على إشارة رئيس وزراء صربيا إلى أن تلك الخطوة يمكن أن تدفع بلاده إلى تدخل عسكري. وأشادت الولايات المتحدة بالخطوة، التي جاءت بعد 20 عاما من انتفاضة ألبان كوسوفو على الحكم الصربي وبعد 10 سنوات من الاستقلال، ووصفتها بأنها “تاريخية” لكن حلف شمال الأطلسي انتقدها قائلا إنها لا تساعد جهود تخفيف التوتر بين كوسوفو وصربيا. ووافق 105 نواب في البرلمان المكون من 120 مقعدا على تشريع إقامة الجيش الذي يقضي بتحويل قوة الأمن خفيفة التسليح التي تشكلت أساسا لمواجهة الأزمات والدفاع المدني وإزالة مخلفات حرب التسعينيات إلى جيش. وقاطع التصويت 11 نائبا يمثلون الأقلية الصربية في كوسوفو. ويسمح دستور كوسوفو بتشكيل جيش وطني لكن لم يكن هناك أي إجراء في هذا الاتجاه لسنوات بينما كانت البلاد تسعى دون جدوى للحصول على موافقة الأقلية الصربية فيها.
مشاركة :