قال اللواء أركان حرب جمال أبو إسماعيل مدير الكلية الحربية، إن الكلية الحربية مصنع الرجال وعرين الأبطال والقلب النابض للقوات المسلحة، وتعتبر من أعرق الكليات على المستوى العالمي، حيث تم إنشاؤها عام 1811 في عصر محمد علي، ثم انتقلت إلى أسوان في 1821، ثم إلى القاهرة في 1908، ثم انتقلت لمكانها الحالي عام 1955.وأضاف " أبو إسماعيل"، في حواره على قناة " إكسترا نيوز"، قائلا:" مدة الدراسة في الكلية 4 سنوات دراسية، ويدرس الطالب المواد التي تدرس في معظم الكليات العالمية ومنها العلوم الأساسية والإنسانية، وفي عام 2013 أمر الرئيس السيسي برجوع التخصصات داخل الكلية لتخريج ضابط على أعلى مستوى من التدريب الفني والتخصصي، ودراسة العلوم العسكرية و9 تخصصات ممثلة في المشاة والمدرعات والمدفعية والحرب الإلكترونية والإشارة والاستطلاع والأسلحة والذخيرة وحرس الحدود والإمداد والتموين".وتابع: "مرحلة الانتقاء والفرز المتقدمين للالتحاق بالكليات العسكرية من أهم المراحل، حيث يدخل المتقدم اختبار السمات لتقييم سماته الشخصية ومعلوماته العامة، والناجح ينتقل إلى الكشف الطبي وهناك ثلاث مستويات للكشف الطبي، المستوى الاول لطلبة الكلية الجوية، والثاني لطلبة الكلية البحرية والبحرية والدفاع الجوي والمعهد الفني، بينما المستوى الثالث لطلبة كلية الفنية العسكرية وكلية طب القوات المسلحة ويسمح فيه أن يرتدي الطالب نظارة النظر".وأكمل: "وبعد ذلك ينتقل المتقدم إلى الإختبار الرياضي، و تأدية تمارين الضغط والعقلة والبطن والتوازن والضحية وقفزة الثقة من 7.5 متر والسباحة، ثم ينتقل إلى كشف الهيئة لتقييم الطالب المتقدم، ثم ينتقل إلى الكشف الطبي المتقدم لإجراء تحاليل والتأكيد على كافة الاختبارات التي تم إجرائها للمتقدم مسبقا، وينتقل إلى الكشف الرياضي المتقدم وإذا نجح ينتقل إلى الإختبار النفسي الأول، واختبار المعلومات العامة، ثم الإختبار النفسي النهائي، وإجمالي درجات الطالب هي معيار قبوله أو رفضه في الكلية الحربية، ولا يتدخل أحد في نتائج الطلبة".