الأعياد الوطنية فرصة لتجديد العزم وشحذ الهمم للاستمرار في تحقيق الإنجازات

  • 12/15/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تقدّم نوّاب بالتهنئة بمناسبة احتفال المملكة بأعيادها الوطنية يومي 16-17 ديسمبر الجاري إحياء لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح دولة عربية مسلمة عام 1783، والذكرى السابعة والأربعين لانضمامها إلى الأمم المتحدة دولة كاملة العضوية، والذكرى التاسعة عشرة لتسلّم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى لمقاليد الحكم. وأكّد النواب في تصريحات لـ«الأيام» أن الأعياد الوطنية تكتسب أهمية خاصة هذا العام؛ كونها تأتي متزامنة مع نجاح الانتخابات النيابية والبلدية بمشاركة عالية من شعب مملكة البحرين، وفي مستهل فصل تشريعي جديد. ورفع النواب تهانيهم إلى مقام صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، داعين العلي القدير أن يبارك لشعب البحرين المخلص هذه المناسبة الوطنية المجيدة، وأن يديم الخير والنماء والتقدم والازدهار على المملكة والقيادة الحكيمة وشعب البحرين الوفي، ويبقيها في أمن وأمان وعزة واستقرار.النعيمي: لمزيد من الخطوات وقال النائب د.علي النعيمي إن «الأعياد الوطنية المجيدة مناسبة لها أهمية كبيرة جدًا، فهي تجدد تلاحمنا وتقوّي ترابطنا مواطنين يجمعنا وطن واحد يتسع للجميع». لافتًا إلى أن «الإنجازات التنموية التي عززها المشروع الإصلاحي لصاحب الجلالة الملك المفدى تشكل انطلاقة وطنية وقاعدة صلبة يبنى عليها نحو المزيد سعيا للمستقبل، وهنا يأتي دورنا في مجلس النواب في التحرّك الجاد لتحقيق ذلك». مؤكدًا أن تزامن الاحتفالات الوطنية هذا العام مع نجاح الانتخابات النيابية والبلدية جاء ليعزّز انطلاقة المجلس لمزيد من الخطوات التي تحقّق كل ما من شأنه خدمة الوطن والمواطن. مشيرًا إلى ان خطاب جلالة الملك في افتتاح المجلس الوطني يشكل نبراسا لمزيد من العمل والتعاون لمواجهة متطلبات المرحلة القادمة من جميع النواحي، من اجل مملكة البحرين هذا الوطن الذي نسعى لمزيد من الازدهار له ولأجياله حاضرا ومستقبلا. الحايكي: اكتمال العرس الديمقراطي من جانبها، قالت النائب كلثم الحايكي إن المملكة تعيش هذه الأيام الوطنية تزامنا مع اكتمال العرس الديمقراطي وتشريف جلالة الملك بافتتاح الفصل التشريعي الأول من دور الانعقاد الخامس لمجلسي الشورى والنواب، سائلة العلي القدير ان يمتّع جلالة الملك المفدى بنعمة الصحة والعافية وان يحقق لشعب البحرين مزيدا من الرفعة والازدهار. وأشادت الحايكي بالمشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى وما حققه من إنجازات غير مسبوقة في مجالات الإصلاح السياسي والاقتصادي والتعايش السلمي، واحترام حقوق الإنسان والحريات الدينية وحرية الصحافة وترسيخ الملكية الدستورية في عهد جلالته، بالإضافة إلى ترسيخ دولة المؤسسات والقانون تقوم على مبدأ الفصل بين السلطات، وتكفل الحقوق السياسية والمدنية لجميع مكونات المجتمع.البناي: نحو مشاركة فاعلة من جانبه، وصف النائب عمار البناي الأعياد الوطنية بأنها إضاءات مهمة في حياة الشعوب، مشيرًا إلى ضرورة استثمارها للمزيد من تعزيز نسيج الوحدة الوطنية والعمل بفكر مستنير في اتجاه ما يجعل مصلحة الوطن، وبذل الجهود من جانب كل أبنائه عرفانا ووسام اعتزاز بالوطن الذي يتبوأ المكانة الأعلى والمرتبة الأسمى؛ كون الوطن اغلى ما يملك الإنسان. ولفت البناي إلى أن مرحلة البناء المقبلة تلقي على عاتق الجميع مسؤولية المشاركة الفاعلة في تحقيق التطلعات المشتركة بين القيادة والشعب، حتى نعيش أعيادنا المجيدة في كل عام والكل يشعر بأنه قام بدوره المأمول لخدمة بلاده كل حسب موقعه، فالبحرين تثمن عطاء كل ابنائها.القطري: مواصلة طريق النهضة ودعت النائب فاطمة القطري إلى ضرورة أن يتم استخلاص الدروس والعبر والتجارب والمنطلقات من الأعياد الوطنية؛ لمواصلة طريق النهضة وعدم الوقوف عند زاوية أو منعطف معين. وأكّدت القطري أن مملكة البحرين مرت عبر مراحلها السياسية المختلفة، منذ الاستقلال في العام 1971 حتى الآن، بالعديد من المحطات التي يمكن أن نرجعها إلى ما قبل مرحلة الاستقلال، أي تلك العلاقة التي ربطت الحاكم بالمحكوم وجعلت من البيت البحريني متعاضدًا طوال المسيرة، وهذا الإيمان نابع من قدرة القيادة الحكيمة والشعب البحريني على تجاوز مختلف المراحل الصعبة، مهما كانت المعوقات والعراقيل والظروف التي تحتم على الجميع تحمل المسؤولية الوطنية بأمانة، وهذا ما نحتاجه اليوم ونأمل فيه ونحن نحتفل بذكرى عزيزة على قلوبنا، وهي أعمق معنى للارتباط بالأرض. وأضافت «العيد الوطني المجيد وعيد جلالة الملك حمد بن عيسى عاهل البلاد المفدى يجعلنا ننظر إلى الغد دائمًا، وهذا الغد لا يمكن أن يكون مطابقًا أو مقاربًا للطموح ما لم نسعَ جميعًا إلى أن نصنعه بسواعد أبناء البحرين، وتكامل الأدوار بين السلطة التشريعية والتنفيذية، وانتقال كل جهاز في الدولة من العمل التقليدي إلى العمل المبدع والمنجز تحت مظلة (فريق البحرين) الذي أطلقه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة».حطاب: نجدّد الولاء والعهد بدوره، أكّد النائب عبدالرزاق حطّاب أنه منذ أن تولى صاحب الجلالة مقاليد الحكم في البلاد، شهدت رؤية إصلاحية وتنموية وحضارية شاملة، وسجلت فيها إنجازات حافلة في شتى الميادين؛ التنموية والدفاعية والأمنية والرياضية والحضارية وغيرها من مجالات لا يمكن حصرها في هذا المقال. وكانت جهود الحكومة الموقرة مشهودة في شتى الميادين لإرساء دعائم هذا المشروع الرائد. وقال: «إننا إذ نحتفل بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعًا التي تزامنت مع تدشين مرحلة ديمقراطية جديدة تمثلت في افتتاح الفصل التشريعي الخامس، فإننا نجدد الولاء والعهد لقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، بأن نعزز مسيرة الوحدة الوطنية والعمل الجاد الدؤوب من خلال التعاون والتكامل الأمثل بين السلطتين التشريعية والتنفيذية بما يسهم في تنمية وازدهار واستقرار مملكتنا الحبيبة».إسحاقي: فرصة لاستذكار المنجزات من جانبه، قال النائب علي إسحاقي إن مملكة البحرين وهي تعيش هذا العرس الوطني الكبير فإنها تفتخر بما حققته من إنجازات ومكاسب مشرفة في ظل العهد الزاهر لعاهل البلاد وحكومته الرشيدة. مشيدا بالخطوات المتقدمة للمملكة في المجالات كافة؛ الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي كان آخرها النجاح الباهر في الانتخابات النيابية والبلدية التي أكد فيها شعب البحرين بمشاركته غير المسبوقة وقوفه الكامل مع المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى. وأكّد أن الأعياد الوطنية فرصة لاستذكار المنجزات التي حققتها المملكة في الميادين كافة، بفضل القيادة الحكيمة لجلالة الملك ومشروعها الإصلاحي الرائد.قمبر: نفخر بما حققه شباب البحرين بكافة الميادين من جانبه، قال النائب خالد قمبر إنه من «دواعي الفخر والاعتزاز أن يتزامن احتفالنا بهذه المناسبة الوطنية العزيزة على قلوبنا مع افتتاح الفصل التشريعي الخامس الذي تشرفت من خلاله بثقة الناخبين لتمثيلهم وتمثيل الوطن في المجلس النيابي، مع وصول نخبة من الشباب الذين سيشكلون كتلة مؤثرة في المجلس من خلال طرح العديد من المشروعات والرؤى التي تخدم المجتمع». وأضاف «كما يأتي الاحتفاء بهذه المناسبة في ظل التطور الكبير الذي تشهده مملكة البحرين في كافة المجالات في ظل المشروع الإصلاحي، وبالأخص النجاح الكبير الذي حققته الانتخابات النيابية والبلدية الأخيرة وحظيت بثقة الناخبين بالعنصر الشبابي، وهو ما أكد عليه جلالة الملك حفظه الله ورعاه في كلمته السامية في افتتاح الفصل التشريعي الخامس حيث أكد على فخره واعتزازه بما حققه شباب البحرين الواعد من نتائج متميزة في كافة ميادين العمل وفوزهم بمقاعد في المجلسين النيابي والبلدي، وهو ما يتواكب مع عام الذهب الذي تم اعتماده لكافة المساعي الوطنية».عبدالرحيم: هنيئًا لشعب البحرين من جانبها، تقدّمت النائب معصومة عبدالرحيم بأسمى آيات التهاني والتبريكات الى القيادة الرشيدة بمناسبة الأعياد الوطنية. وقالت عبدالرحيم: «كل التهاني والتبريكات لمن لُقّب بملك الإنسانية ليصدح باسمه الجميع وليشدّ على أيدينا جميعا بكل فخر واعتزاز، لمن منح الصغير منا والكبير منا كل الاهتمام وهذا ما شاهدناه بتكريم الناخبين ممن تجاوزوا المائة سنة من أعمارهم، لمن قال كلمته فصدحت عالية في السماء ليس للشباب فقط وليس للرياضة فقط وليس للإنجازات التي ثبتت في عام الذهب فقط، بل وللمرأة البحرينية في كل مجالاتها وما شهدته البحرين برئاسة أول امرأة بحرينية، نعم كل التهاني إلى ملك الإنسانية بما تحتويه هذه الكلمة من أسمى المعاني». وتابعت «هنيئا لشعب البحرين الوفي بجلالتكم وبالقيادة الرشيدة التي تدفعنا للمزيد من العطاء اللامحدود ولنكون أصحابا للمسؤولية وسفراء لمملكتنا الغالية، ليس في داخلها فقط ولكن أين ما كنا».النفيعي: تطوّر في الأصعدة كافة من جهته، قال النائب ابراهيم النفيعي إن الاحتفاء بالعيد الوطني المجيد الذي يتزامن مع عيد جلوس العاهل المفدى، يرسخ مفاهيم محبة الأوطان لأحد أقدم وأعرق المجتمعات في المنطقة. وأضاف «البحرين دولة ذات تاريخ مخضب بالحضارات، بدلمون، وتايلوس، وارادوس، والتي تمثل أحد المحطات المهمة والمؤثرة في الإرث الإنساني». وتابع النفيعي: «تمثل الاحتفالات الرسمية والأهلية بالعيد الوطني التي نشاهدها هذه الأيام، وما يتخللها من مهرجانات، وكرنفالات، ومشاركات شعبية، وفنية، وثقافية، وأدبية، وطلابية، يشارك بها الكبير والصغير، إحدى أجمل الصور التي تقدم مكونات المجتمع البحريني المتجانس للعالم، كمزيج استثنائي، يتعايش على هذه الأرض الطيبة بكل أمن وأمان». وأكمل «نجح العاهل المفدى عبر مشروعة الإصلاحي المغاير، أن يضع مملكة البحرين بصدارة الممالك الدستورية الزاهرة والمتقدمة. هنالك تطور متنامٍ على كافة الأصعدة رغم التحديات، والمعوقات التي تعصف بالمنطقة ككل».كمال: مملكتنا تزهو بثوب العزّة من جانبها، قالت النائب سوسن كمال إن الأعياد الوطنية مناسبة سعيدة تزهو فيها المملكة بثوب العزّة والتقدّم والازدهار، منوهة بأجواء الفرح العارمة لدى المواطنين. وأضافت «نعرب بهذه المناسبة عن خالص المحبة والولاء لجلالة الملك لعطائه اللامحدود لهذه الأرض الطيبة، وما تحقق في عهده الميمون من إنجازات على الصعيد التنموي والحضاري والسياسي التي تشهدها مملكة البحرين بفضل مشروعه الإصلاحي الرائد».

مشاركة :