2000 قطعة «طابوق» لكل صياد لتعمير «المشاد» في رأس الخيمة

  • 12/15/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

رأس الخيمة: عدنان عكاشةقال الدكتور سيف الغيص، مدير عام هيئة حماية البيئة والتنمية في رأس الخيمة: إن الهيئة تجمع حالياً طلبات الصيادين لتعمير «المشاد»، العائدة إليهم في قاع البحر، على امتداد سواحل الإمارة، مشيراً إلى السماح باستخدام 2000 قطعة من الطابوق في تعمير «المشد» الواحد لكل صياد، من أصحاب القراقير، المتقدمين بطلبات لإعمار «مشادهم»، التي يملكونها في عمق البحر.وأكد د. الغيص عدم السماح لأي صياد بتعمير أكثر من «مشد» واحد فقط، في ظل فتح الهيئة الباب مؤخراً لإعادة تعمير «المشاد» في قاع البحر، وهي عبارة عن بناء ينشئه الصيادون، من مستخدمي «القراقير»، من الطابوق ومواد أخرى، وتنصب بجانبها وسيلة الصيد المعروفة ب«القراقير»، لاجتذاب الأسماك.ولفت الغيص إلى توقيع عقد مع «أدنوك» مؤخراً، لتشغيل ورش صيانة وتصليح قوارب الصيد «الطرادات» ومعدات الصيد البحري بموانئ الصيد في الإمارة، مؤكداً استكمال إجراءات استلام «الورش البحرية» خلال الفترة القادمة، في ظل وقوعها تحت حوزة «أدنوك» حالياً، تمهيداً لافتتاحها في وقت لاحق.وحول مشروع تغطية موانئ الصيد ب«كاميرات المراقبة»، أكد العمل على تركيبها حالياً في ميناءي الصيد بمركز مدينة رأس الخيمة ومنطقة المعيريض، ومن المتوقع إنجاز تركيبها وتشغيلها نهاية ديسمبر/كانون الأول الجاري، فيما يستكمل العمل لتغطية بقية موانئ الصيد في الإمارة لاحقاً.وبيّن مدير عام هيئة حماية بيئة رأس الخيمة أن الهيئة تنشىء حالياً «سياجاً» حول سبعة من موانئ الصيد في الإمارة، في كل من الجزيرة الحمراء، ورأس الخيمة، والمعيريض، وخور خوير، وغليلة، وشعم، والجير، من أصل ٨ موانئ إجمالاً، بهدف الحفاظ على ممتلكات الصيادين، من القوارب ومعدات الصيد، بجانب آلية الرقابة بواسطة «الكاميرات».

مشاركة :