الدوحة- إبراهيم بدوي وقنا: يتفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، فيشمل برعايته الكريمة صباح اليوم “السبت” افتتاح منتدى الدوحة 2018 الذي يعقد تحت عنوان “صنع السياسات في عالم متداخل” وذلك بفندق شيراتون الدوحة. يشارك في المنتدى أكثر من ١٥٠٠ شخصية من مختلف أنحاء العالم ويضم نخبة من الشركاء وصنّاع القرار والسياسات، ورؤساء دول وحكومات، وممثلي القطاع الخاص، والمجتمع المدني، والمنظمات غير الحكومية، وذلك إيماناً بأن التنوع في الفكر يُعزّز كيفية التعامل مع التحديات المشتركة. ويجمع منتدى الدوحة 2018 كافة هؤلاء المشاركين بمختلف توجهاتهم واختصاصاتهم السياسية والفكرية والأكاديمية والمجتمعية تحت سقف واحد، بهدف تفعيل الحوار حول صناعة سياسات واعية وفعّالة تقود إلى المستقبل المشترك ومُعالجة القضايا الملحة عبر حلول مبتكرة قابلة للتطبيق. ويعتبر المنتدى وبالنجاحات التي حققها على مدى 18 عاماً منذ انطلاقته، واحداً من أبرز المنتديات الدولية في مجال الشؤون الدولية المعاصرة، وتتفاعل فيه الأفكار حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية الهامة والملحة من أجل مُعالجتها ومن ثم التوصل إلى رؤى تشكّل قاعدة للعمل الجماعي الجاد، والبحث في كيفية تنفيذها، بما يؤمّن أوسع نطاق ممكن من المصلحة والقواسم المشتركة في سبيل معالجة التحديات التي تواجه عالم اليوم. ويوفّر المنتدى هذا العام منصّة لمناقشة قضية “صنع السياسات في عالم متداخل”، حيث سيتم التركيز في هذا السياق على أربعة محاور أساسية تشمل الأمن والسلام والوساطة والتنمية الاقتصادية واتجاهات وتحولات صنع السياسات في عالم متداخل. وتعقد الجلسة الافتتاحية للمنتدى بعنوان “صياغة السياسات في عالم متداخل”، في حين يتم حسب جدول الأعمال في يومه الأول عقد جلسات عامة وموازية تحت عناوين تتناول على التوالي: “النظر في النظام العالمي: الجهات الفاعلة القديمة، التحالفات الجديدة”، و”مقابلة مع صنّاع الأخبار” و”إمكانات النمو في الأسواق الناشئة وأثرها على الاقتصاد العالمي” و”خطوة.. بخطوة: تطبيق المعايير في الفضاء الإلكتروني” و”الاستقطاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: ما هو الدور الأوروبي؟” و”حقيقة أم خطأ؟ عواقب التضليل” و”تسهيل عملية السلام في الساحل: ما هي بدائل العسكرة؟، بالإضافة إلى جلسات أخرى حول: صنّاع الأخبار واستهداف الصحفيين وتشويه الأخبار والخطوات الواجب اتخاذها. ويشارك في المنتدى هذا العام ويخاطبه من دولة قطر عدد من أصحاب السعادة الوزراء والمسؤولون في عدد من الجهات واللجان والمراكز والمؤسسات المعنية، والشركاء الآخرون بالدولة.
مشاركة :